الإثنين, سبتمبر 16

جينيفر غارنر تضع حداً لشائعات عودتها إلى بن أفليك

منذ بدء الحديث عن انفصال الممثل الأميركي بن أفليك، عن زوجته المغنية والممثلة الأميركية جينيفر لوبيز، واسم طليقته جينيفر غارنر يتصدر المشهد، لا سيما وسط مزاعم، تقول بأن أفليك يطمح إلى إعادة المياه إلى مجاريها، بينه وبين والدة أطفاله.

وقد شوهد بن وهو يلتقي غارنر في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية أثناء ابتعاده عن لوبيز؛ للمضي في إجراءات الطلاق، ما زاد التكهنات حول عودةٍ مرتقبة للزوجين، رغم أن الأخيرة تعيش علاقةً عاطفية مع صديقها جون ميلر.

ومن الواضح أن غارنر قررت وضع حدٍّ لكل تلك الشائعات، حيث أطلت رفقة رجل الأعمال جون ميلر؛ لتناول العشاء معه بمفردهما، حيث بدت غارنر مرتاحة، وهي تغادر أحد المطاعم في ماليبو، بولاية كاليفورنيا، قبل يومين.

ووثقت عدسات الكاميرات الثنائي وهما مبتسمان أثناء سيرهما إلى سيارتهما، قبل أن يساعدها ميلر في الدخول إلى السيارة.

واختارت غارنر (52 عاماً)، ارتداء سترةٍ رمادية اللون ذات رقبة دائرية، وزينت نفسها بعقد بسيط، بينما ارتدى ميلر (46 عاماً)، قميصًا من الفلانيل الأزرق، وتحته «تيشيرت» أبيض.

ووفقاً للتقارير، فإن الثنائي استمتعا بوقتهما، لا سيما بعدما قال العديد من المصادر إن ميلر عانى تصرفات غارنر مع بن، لا سيما أنها أصبحت كـ«مستشارة زواج»، و«وسيطة»، بين زوجها السابق أفليك (52 عاماً)، وزوجته المنفصلة عنه، جينيفر لوبيز.

وقال أحد المطلعين، لصحيفة «ديلي ميل» الأسبوع الماضي: «جون لا يحب مشاركة جين، وهناك انقسام عندما يتعلق الأمر بها وبين أفليك».

وأضاف المصدر المطلع أن ميلر يتمنى ألا يكون الأمر كذلك؛ لأنه يفهم أنهم عائلة، لكن الأمر يؤثر عليه، كما يؤثر على أي شخص آخر، مشيراً إلى أن ميلر لا يخشى احتمالية عودة غارنر إلى أفليك، لكن الأمر كان صعباً بالنسبة له.

وأكد المصدر أن جون يتطلع إلى انفصال بن وجينيفر لوبيز؛ حتى تتمكن غارنر من التركيز على حياتها معه. وأوضح المصدر، أيضاً، أن ميلر يهتم بأفليك بعمق، ويتعاطف مع كل ما يمر به هو ولوبيز، إلا أن هذا لا يعني أن على غارنر أن تحل مشكلات زوجها السابق مع زوجته الحالية.

يُذكر أن جينيفر لوبيز كانت قد تقدمت بطلب الانفصال عن بن أفليك رسمياً، في 20 أغسطس الحالي، أي في الذكرى السنوية الثانية لزواجهما.

وكشفت المواقع الفنية المختصة أن المغنية الشهيرة أدرجت في الوثائق، التي قدمتها للمحكمة تاريخ الانفصال عن زوجها في 26 أبريل 2024، أي قبل 4 أشهر تقريباً.

وفي ما يتعلق بثروتهما البالغة نحو 640 مليون دولار مجتمعة، فقد أكدت التقارير أنها باتت على المحك، لا سيما في ظل عدم توقيع اتفاق ما قبل الزواج بينهما.

Leave A Reply