الجمعة, نوفمبر 22
Banner

غالانت يدعو إلى الصفقة في غزة لإنهاء الحرب في الشمال: 6 مسيّرات أصابت مجمع الاستخبارات في غليلوت

كتبت صحيفة “الأخبار”: قالت جهات معنية إن مصادر موثوقة من داخل فلسطين المحتلة أبلغت عن أن 6 مسيّرات من السرب الذي أطلقته المقاومة يوم الأحد الماضي، ضمن عملية «يوم الأربعين» وصلت الى أهدافها في المنشأة الخاصة بوحدة الاستخبارات العسكرية (غليلوت) الواقعة في إحدى ضواحي تل أبيب. وقالت المصادر إن المسيّرات كانت مبرمجة لإصابة أهداف داخل المجمع الكبير، وإن قوات الاحتلال عمدت الى فرض طوق أمني بشعاع 4 كيلومترات ومنعت أحداً من الاقتراب من المنطقة، من مدنيين وعسكريين وإعلاميين.في هذه الأثناء، يستمر الجدال داخل حكومة العدوّ حيال التصرف مع جبهة لبنان. وقد أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن «توسيع أهداف الحرب على جبهة لبنان أمر بديهي، ونتنياهو أكد ذلك مرات عدة». وقد جاء موقفه عقب زيارته السرية للقيادة الشمالية، أول من أمس، وإعلانه أن عودة سكان المستوطنات هي من أهداف الحرب، علماً أن وسائل الإعلام نقلت عنه كلامه عن العملية التي قام بها جيشه والتي ادّعى أنها أحبطت هجوماً كبيراً لحزب الله. وقال نتنياهو، أمام الضباط والجنود الذين التقاهم، إن إسرائيل «لم تقل كلمتها الأخيرة بعد»، في إشارة الى العمليات في مواجهة حزب الله

وجاءت تسريبات أمس ردّاً على إعلان وزير الحرب يوآف غالانت أنه يجري مشاورات حول توسيع أهداف الحرب في الشمال. وأنه بحث التفاصيل مع رئيس الأركان وكبار قادة المنظومة الأمنية. وقال غالانت إن «المهمة على الجبهة الشمالية لا تزال أمامنا، وخاصة العودة الآمنة للسكان. ولتحقيق هذا الهدف، يجب علينا توسيع أهداف الحرب، وسأطرح الموضوع على رئيس الوزراء والكابينت».

وفي وقت لاحق قال غالانت إنه حذّر الوزراء خلال جلسة الكابينت الأمني والسياسي من تصعيد إقليمي إن لم تقبل إسرائيل بصفقة التبادل. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن غالانت «عرض وثيقة على الوزراء يدّعي فيها أن قبول صفقة التبادل سيبرّد ردّ إيران، كما سيتيح التوصّل إلى اتفاق على الجبهة اللبنانية».

وكانت مواقع إخبارية عبرية قد نقلت عن وزير التعليم الصهيوني يوآف كيش قوله، لمسؤولين محليين في المنطقة الشمالية، إن الحكومة تدرس خيارات جديدة للتعامل مع حزب الله، مشيراً الى أن أيلول المقبل سيكون شهر الحسم مع لبنان. كما تحدث الوزير السابق بيني غانتس مجدّداً عن الوضع في الشمال، وقال أمس إنه «أن تأتي متأخرا افضل من أن لا تاتي أبدا. لقد حان وقت التعامل مع حزب الله».

ميدانياً، هاجمت المقاومة الإسلامية أمس تجمّعات لجنود ‏العدوّ الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت ومحيط مستعمرة ‏كفريوفال وبالقرب من ثكنة دوفيف وفي تلّة الطيحات. كما قصفت مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستوطنتي المطلة والمنارة، إضاقةً إلى موقعَي السماقة ورويسات العلم في مزارع شبعا.

Leave A Reply