أكدت دراسة حديثة أن ألعاب الفيديو قد تكون سبباً في الحفاظ على الصحة العقلية، إذ كان هناك وقتاً يومياً محدداً لممارستها لا يزيد عن 3 ساعات.
وأشارت الدراسة التي أُجريت في اليابان، إلى أن تلك الفوائد تتلاشى وتنتهي تماماً، إذ زاد معدل ممارسة تلك الألعاب عن الساعات الثلاثة يومياً، وربما تنقلب إلى النقيض.
تحسين الصحة العقلية
ووفقاً لما ذكره موقع “ستادي فايندز”، فإن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة “نيهون”، شددت على أن اللعب المعتدل بألعاب الفيديو، قد يكون بالفعل استراتيجية رابحة لتحسين الصحة العقلية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الوقت الذي يقضيه اللاعبون في ممارسة الألعاب أدى إلى نتائج أفضل للصحة العقلية، حتى بلوغ 3 ساعات، فيما بدأت تلك الفوائد في التضاؤل شيئاً فشيء بالنسبة لمن يلعبون أكثر من 3 ساعات في اليوم.
الصورة النمطية عن ألعاب الفيديو
من جانبه كشف الدكتور “هيرويوكي إيغامي” من جامعة “نيهون”، أن الدراسة حللت استجابات ما يقرب من 100 ألف فرد ياباني، أعمارهم بين 10 و69 عاماً، تم جمعها بين عامي 2020 و2022.
وقال: “تتحدى نتائجنا الصور النمطية الشائعة حول كون الألعاب ضارة، أو مجرد توفير لنشوة مؤقتة”، وأضاف “أظهرنا أن الألعاب يمكن أن تحسن الصحة العقلية، ومستوى الرضا عن الحياة، عبر مجموعة واسعة من الأفراد”.
ارتفاع إيرادات ألعاب الفيديو عالمياً
من ناحية أخرى، توقع تقرير ارتفاع إيرادات ألعاب الفيديو في العالم مع نهاية العام الجاري 2024، بنسبة 2.1% لتصل إلى 187.7 مليار دولار، وأشار التقرير الصادر عن شركة “نيوزو” المتخصصة في دراسات سوق ألعاب الفيديو العالمية، إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى زيادة إنفاق الحكومات واللاعبين -على السواء- على ألعابهم وأجهزتهم الترفيهية.
وأشار التقرير إلى أن 49% من الإيرادات ستأتي من ألعاب الجوال، لتصل إلى 92.6 مليار دولار، بنسبة نمو 3%، وفي المركز الثاني إيرادات الأجهزة المنزلية، والتي ستصل إلى 51.9 مليار دولار، أما أجهزة الكمبيوتر الشخصية فسوف تبلغ إيرداتها حوالي 43.2 مليار دولار، بنسبة ارتفاع تصل إلى 4%.
وأوضح التقرير أن أكثر مناطق العالم نمواً في الألعاب الإلكترونية هي منطقة آسيا والمحيط الهادي، بنسبة 53% من اللاعبين، ثم منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بـ 559 مليون لاعب، ثم أوروبا بـ 454 مليون لاعب، وأمريكا اللاتينية 355 مليون، وأخيراً أمريكا الشمالية بـ 244 مليون لاعب.
