ساعات قليلة فصلت بين جريمتي قتل مروعتين، إحداهما في العراق والأخرى في مصر، لكنهما تتشابهان في الدافع وراء الجريمة، ألا وهو العقاب بسبب إدمان المخدرات.
ففي منطقة الوراق بشمال محافظة الجيزة في مصر، أنهى شاب حياة والدته بعد وصلة من التعذيب والضرب عقاباً لها على إدمانها المواد المخدرة.
واعترف المتهم في التحقيقات بأن “والدته مدمنة مخدرات وأراد تأديبها بالضرب لتتوقف عن ذلك، فماتت دون قصد منه”.
من جهتها، أمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وعرض جثمان المجني عليها على الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة وتوقيت حدوثها إلى جانب استدعاء أسرة الضحية وجيرانها لسماع إفادتهم.
أما في منطقة البلديات بمدينة بغداد، فأقدم أب على قتل ابنه بسبب تعاطيه للمخدرات ورفضه الإقلاع عنها، ثم قام بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية.
وضُبط بحوزة الأب سلاح الجريمة “بندقية كلاشنكوف”، التي صوّب منها رصاصة استقرت في رأس نجله وأردته قتيلاً، وتمت إحالة المتهم مع سلاح الجريمة إلى الجهات المختصة.
