أعلنت إدارة شركةIBC المالكة والمشغلة لمعمل فرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا في بيان “إنجاز الخطة الاستراتيجية التي وضعتها لتحسين وتطوير أداء وطاقة المعمل ووضعه على السكة الصحيحة للمعالجة بكل مراحلها، وتزامن إنجاز الخطة مع استكمال عملية تسلم المعمل للمعدات والآلات الجديدة التي تم شراؤها من معمل غوسطا ، لتكون جزءاً من آلية تنفيذ الخطة الجديدة” .
وقالت: “أمس تم تسلم هذه الخطة من قبل إدارة المعمل الى اللجنة التشاركية الخاصة التي شكّلت من قبل البلدية والمجتمع المدني، وذلك بعدما كان رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع تسلم من مدير عام المعمل الأستاذ أحمد السيد نسخة عن هذه الخطة”.
أضافت: “المعمل على مسار الإصلاح والتطوير، بهاتين الخطوتين المتقدمتين والجريئتين، تسعى شركة IBC لوضع حد لكل التساؤلات وما يتم تداوله من معلومات غير صحيحة عن مسار تطور العمل في المعمل وما يرافقها من تشكيك حيناً وانتقاد أحياناً ، لتقول ان كل ذلك لا يمكن أن يغطي على حقيقة أن المعمل هو مسارات اصلاح وتطوير وتحسين شاملة تحت اشراف جهات متخصصة عالمية من المستوى الأول . انطلاقاً من التزامها الشفافية والدقة ، حرصت إدارة “IBC” من خلال هذه الخطة على اطلاع الرأي العام الصيداوي على كل التفاصيل من صغيرها الى كبيرها ووضع كل مرتكزات المعمل بوضعه الحالي تحت مظلة التدقيق والمراجعة واعادة الهيكلة وتأمين الحاجات والكفاءات الفنية والتقنية الضرورية والملحة لتكون المعالجات فاعلة ، وذلك بالتعاون اللصيق واليومي وبشفافية عالية مع بلدية صيدا”.
ولفتت الى أن “الخطة التي وضعتها إدارة المعمل تلحظ جدولاً زمنياً لآلية إعادة تشغيل المعمل بكامل طاقته بعد انجاز عملية تركيب ووضع المعدات الجديدة في الخدمة بحيث تم تقسيم الخطة على مرحل زمنية تتضمن كل مرحلة ما سيتم إنجازه منها كل شهر، لتكون المواكبة من قبل المجتمع المدني على أساسها في المرحلة المقبلة”.
بدوره قال مدير عام شركة IBC أحمد السيد: “نحن كشركة نعتمد منطق الأفعال والانجاز ، لذلك يهمنا اليوم أن نعلن للرأي العام في صيدا عن تسلمنا كامل الآليات والمعدات اللازمة لتفعيل وتطوير عمل المعمل، كما تم شراء كل قطع الغيار الجديدة لمولدات الغاز الذي بمرحلة جديدة سيستعيد القدرة الإنتاجية لتوليد الكهرباء من الغاز بطاقة 1.6 ميغاوات. ويهمنا ايضاً أن نعلن أننا كشركة انجزنا خطة استراتيجية متكاملة وشاملة لتشغيل المعمل وفق جدول زمني محدد لمدة سنة بدءاً من مطلع أيلول الجاري”.
أضاف: “ان هاتين الخطوتين، استقدام المعدات والآلات الجديدة ووضع خطة استراتيحية للمعمل، تأتيان في اطار تحقيق النتيجة المرجوة في مجالي المعالجة الكاملة للنفايات الموردة يومياً الى المعمل ودفع طاقته لجهة قيامه بوظيفته الى الحد الأقصى من جهة، ومن جهة ثانية تأكيد على متابعة الخطوات التقنية حتى أيضا معالجة التراكمات السابقة الموجودة في براح المعمل وخارجه، وأن الشركة ستعتمد سياسة الإعلان المتتالي عن كل الخطوات بهذا الاتجاه”.
وتابع: “كل هذا الأمر يتم بالتعاون اللصيق واليومي وبتنسيق عال مع البلدية الشريك الأساسي في المصلحة لتأمين الخدمة العامة لأهالي وقاطني مناطق اتحاد بلديات صيدا الزهراني، وبالطاقة والنوعية اللازمتين”.
وختم: “انخراطنا في ورشة التنسيق اليومي مع بلدية صيدا والمجتمع المدني في اطار اللجنة التشاركية مع المعمل، تعتبر من التجارب الرائدة على الصعيد اللبناني ويمكن أن تشكل لاحقاً بعد تحقيق الأهداف ، النموذج الأمثل لإعتماده في لبنان”.