اختتمت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية – مفوضية جبل عامل، المرحلة الأولى من المعهد القرآني، بحفلِ أقامته في مجمع الخضرا الديني في صور، بحضور مفوض جبل عامل القائد قاسم حيدر وأعضاء من المفوضية، قيادات مناطق كشفية، القادة المتدربين، وفعاليات كشفية وحركية وأهلية.
افتتح الحفل بآياتٍ بيناتٍ من الذكر الحكيم تلاها المقرئ عباس حمود، تلاها النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل ونشيد جمعية كشافة الرسالة الإسلامية.
ثمّ تلا عدد من القادة المتدربين مجموعة من السور وفقا لما تعلّموه من قواعد التلاوة الصحيحة خلال فترة التدريب.
بعدها قامت الأستاذة إيمان حجازي بسؤال عدد من المتدربين عن أحكام التلاوة القرآنية الصحيحة.
وفي الختام كانت كلمة لمفوض جبل عامل القائد قاسم حيدر قال فيها: “ها هي كشّافةُ الرسالة الإسلامية ورغم كلِّ المعاناة الّتي تُحدِقُ بها، لا زالت تؤمنُ بالإنسان وما يملكُهُ من قدرات وطاقات رافضةً فكرة “مكانك راوح”، إذ أنّها استبدلت الاستسلام والخنوع بالنّشاط والتّدريب والتّأهيل لتعقد سلسلة لقاءات تدريبيّة للقادة والقائدات وعلى مستوى مختلف الهيئات الكشفيّة للارتقاء بمستوى قادتِها، ولأنّنا نتّخذ من مواقف الحسين (ع) سلوكًا فقد أحيت الأفواج ذكرى عاشوراء فأقيمت الأندية العاشورائيّة والمسيرات كما جرت العادة من كلّ عام، ولأنّ القرآن هو الدّليل للوصول الى رسالة الله تعالى، اتّجهنا كشركاء مع المكتب الثّقافي في حركة أمل لافتتاح عدد من المعاهد القرآنيّة في عدّة مناطق والّتي نختتم مراحلها الأولى اليوم على أن يتم البدء بمراحل جديدة خلال الأشهر القادمة”.
وتابع حيدر قائلًا “إنّنا نرى جمعيّة كشّافة الرّسالة الإسلاميّة ومنذ بداية الأزمة حاضرة بعناصرِها وقادتِها وآليّاتِها (على مستوى الإسعاف والإنقاذ والاطفاء) وفي الخطوطِ الأماميّة، إضافةً إلى مساعدة الأهالي النّازحين من القرى الحدوديّة”.
وخلال كلمته تقدّم مفوض جبل عامل بجزيل الشّكر والامتنان “من المتبرّعين أصحاب الأيادي البيضاء على كلّ ما قدّموه ويقدّموه رغم كلّ ما نمرّ به وهذا دليل مدى إيمانهم برسالتِنا وثقتهم بنا”.
واختتم الحفل بتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين وشهادات الشكر والتقدير للأساتذة والتقاط الصور التذكارية.
وقد عرّف الحفل القائد محمد غريّب.