الجمعة, نوفمبر 22
Banner

السيد حسن نصرالله حول آخر التطورات: جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة

أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول آخر التطورات:

– أبارك للمسلمين ذكرى ولادة رسول الله الأعظم وحفيده الإمام جعفر الصادق.

– كنت اوفر نفسي للذكرى السنوية لطوفان  الاقصى لكن ما حصل هذين اليومين يستدعي كلاما وموقفا.

– أتوجه إلى عوائل الشهداء في الداخل وجبهة الجنوب بأعلى التبريكات بالحصول على وسام الشهادة وللجرحى بالشفاء العاجل.

– أتوجه بالشكر للحكومة وللقسم الطبي في لبنان وللتعاطي الجدي ولكل من تبرع بالدم في مختلف المناطق اللبنانية.

– أتوجه لكل من بادر إلى نقل جريح وأعلن استعداده للتبرع بأعضاء من جسده للجرحى.

– أتوجه بالشكر إلى أهلنا الطيبين وشعبنا العزيز من كل المناطق والقيادات السياسية والنقابية التي تضامنت معنا.

– من بركات ما حصل هو ما شهدناه من ملحمة إنسانية وأخلاقية كبرى غير مسبوقة على المستويين الوطني والإنساني.

– الشكر للدول التي بادرت إلى إرسال المساعدات الطبية ونقل الجرحى في العراق وإيران وللحكومة السورية التي فتحت أبواب مستشفياتها.
– ما حصل يوم الثلاثاء هو استهداف آلاف أجهزة البيجر وتفجيرها في وقت واحد من دون أن يكترث العدو بشيء.
– العدوّ استخدم وسيلة مدنية مستخدمة لدى شرائح مختلفة من المجتمع وعاود ذلك يوم الأربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون الاكتراث لأماكن حملتها.
– بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون.
– عندما قام العدوّ بتفجير أجهزة البيجر هو كان يتعمد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة.

– على مدى يومين وفي دقيقة واحدة يومي الثلاثاء والأربعاء كان العدوّ يريد أن يقتل ما لا يقل عن 5000 إنسان في دقيقتين.
– الجهود البشرية واللهفة التي تم رصدها من قبل الناس أسهمت في التقليل من الإصابات الخطرة.
– مجمل هذا الملف من المنتج إلى المستهلك إلى لحظة التفجير هو محل تحقيق ليبنى على الشيء مقتضاه.
– لا شك اننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ مقاومتنا وربما في تاريخ الصراع مع العدو.
– وصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات ولكن ننتظر التأكد منها
– بلطف الله وبالجهود البشرية المخلصة والهمة العالية والغيرة والحضور الكبير لفئات شعبنا المختلفة تم تعطيل جزء كبير من أهداف الهجوم.
– ما جرى عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين.
– تعرضنا لضربة كبيرة أمنيًا وإنسانيًا وغير مسبوقة في تاريخ لبنان بالحد الأدنى وقد لا يكون مسبوقًا في تاريخ الصراع مع العدو وقد لا يكون غير مسبوق على مستوى العالم بهذا النوع.
– سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات وحينها سيبنى على الشيء مقتضاه.
– هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا
– يوم الثلاثاء والأربعاء كانت بالنسبة لنا امتحانًا كبيرًا وسنتكمكن إن شاء الله من تجاوز هذا الامتحان بشموخ.
– سنصبح أشد صلابة وعزماً وعوداً وقدرة على تجاوز كل المخاطر.
– الحرب سجال يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا ويوم الثلاثاء والأربعاء كانت بالنسبة إلينا داميةً.
– نائب رئيس أركان “إسرائيلي” سابق وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية “لإسرائيل”.
– الجبهة اللبنانية هي جبهة ضاغطة وبقوة وهي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية اليوم لتحقيق الأهداف ووقف العدوان.
– العدو سعى إلى إيقاف الجبهة اللبنانية واستخدم في ذلك الكثير من محاولات التهويل والضغط.
– كل محاولات العدوّ فشلت وبقية المقاومة مصرة على موقفها فلجأ العدوّ إلى هذا الأسلوب الذي هو أعلى مستوى إجرامي.
– وصلتنا رسائل أن هدفهم من هذه الضربة هي أنّ توقفوا القتال في الجبهة اللبنانية وإنّ لم تتوقفوا فلدينا المزيد.

– من أهداف العدوّ أيضًا ضرب البيئة وأن يتعبها ويستنزفها ويجعلها تصرخ لتقول للمقاومة كفى.
–  أيًا تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم ومساندة أهل غزّة وهذا أول الرد
– الجواب باسم الشهداء والجرحى وكل الناس الصابرين والأوفياء نقول لنتنياهو وغالانت والعدوّ جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة.
– تصريحات الجرحى أنفسهم تعكس معنوياتهم وصبرهم العظيم وعزيمتهم على العودة إلى الميدان وهذا رد آخر للعدو.
– بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز.
– بنيتنا متينة وإرادتنا صلبة وليعلم العدو أن ما حصل سيزيدنا قوة ومتاتنةً وصلابة إن شاء الله.
– ليعرف العدوّ أنّ ما حصل لم يمس لا بنيتنا ولا إرادتنا ولا نظام القيادة والسيطرة ولا حضورنا في الجبهات.

– نحن قبلنا هذا التحدي من 8 تشرين الأول واليوم نقبله وأقول لنتنياهو وكيان العدوّ لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم.
– إذا أردتم إعادة المستوطنين فالسبيل الوحيد هو وقف العدوان على غزّة.
– قائد المنطقة الشمالية الأحمق اقترح إنشاء حزام أمني ونحن نتمنى أن يدخلوا إلى أرضنا اللبنانية.

– لا شك أنّ العدوان الذي حصل عدوان كبير وغير مسبوق سيواجه بحسابٍ عسير وقصاصٍ عادل من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.
– بالنسبة للحساب العسير فالخبر هو فيما سترونه لا فيما ستسمعون ونحتفظ به في أضيق دائرة.

Leave A Reply