ثمنت في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الذي جدّد فيه التأكيد على الموقف المشرّف والمقدّر للمقاومة الإسلامية في لبنان في مواصلة جبهة الإسناد والدَّعم لقطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة وللمقاومة الفلسطينية، حتى يتوقّف العدوان النازي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة”.
وشددت على أن “هذا الموقف الذي يشكّل لدى شعبنا ومقاومتنا محلَّ تقدير واعتزاز، ليعدُّ صفعة في وجه نتنياهو وحكومته الفاشية، وإجهاضاً لمخططاتهم في ضرب جبهة إسناد شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزَّة؛ عبر العملية الإرهابية الوحشية المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضدّ الشعب اللبناني الشقيق يومَي الثلاثاء والأربعاء الماضيين”.
وأكدت أنَّ “إرهاب العدو الصهيوني، بتصعيده كلّ أشكال القتل والمجازر والإبادة الجماعية ضد المدنيين، في فلسطين ولبنان، قد تجاوز كلَّ القيم والشرائع والقوانين الدولية، ممّا يجعله كياناً مارقاً، بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة والعالم؛ وعلى المجتمع الدولي التحرّك لنبذ هذا الكيان، وعزله، ومحاكمة قادته على جرائمهم”.
وقالت “حماس” “نجدّد إشادتنا وتقديرنا لجهاد وتضحيات الإخوة في حزب الله، ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة في مسار معركة طوفان الأقصى، ونؤكَّد أنَّ هذه التضحيات الجسام والدّماء اللبنانية الطاهرة التي سالت خلال ما يقارب من عام، تتعانق مع تضحيات وجهاد ودماء شعبنا الفلسطيني، على درب تحرير القدس والأقصى وفلسطين”.