أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان مجزرتي الثلاثاء والاربعاء هما في سياق مجازر العدو منذ قيام كيانه مضافا اليها الصمت الدولي المتواطئ مشددين على ان تاريخ الاعتداءات الصهيونية على لبنان يؤكد ان قيام العدو بالمجازر يعجل هزيمته ويكشف وحشيته لشعوب العالم التي تطالب بزواله.
ووجه العلامة ياسين التحية للعراق وايران وسوريا ولكل من مد يد العون للبنان الذي سيبقى عنصرا فاعلا في محور المقاومة الذي يواجه المشروع الصهيوامريكي في المنطقة.
وتابع العلامة ياسين: ان مشروع العدو الصهيوني في المنطقة هو اسرائيل من الفرات الى النيل ولكنه في عام 2000 اجبرته المقاومة على ان يتخلى عن هذا المشروع ولكنه عام 2006 اعاد محاولة احيائه ولكن المقاومة كانت بالمرصاد والآن تتصدى المقاومة لنفس المشروع الاسرائيلي واي تخلٍ عن المقاومة هو تحقيق للمشروع الاسرائيلي.
وتابع العلامة ياسين: اننا نشكر الهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة الاسلامية والدفاع المدني والمشافي والمراكز الصحية والاطقم الطبية والاطباء والممرضين من مختلف المناطق اللبنانية مؤكدين ان الوحدة الوطنية التي شاهدناها في المشافي والمتبرعين بالدم هي روح لبنان وهي الحقيقة التي لن يفلح المشروع الصهيوامريكي عبر سفاراته واتباعه في تغييرها مهما فعل.
وتابع العلامة ياسين: ان تصاعد وتيرة اعتداءات ووحشية العدو هذا الاسبوع يؤكد انه في مأزق داخلي بسبب صمود جبهة غزة التي يساندها محور المقاومة لا سيما لبنان.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث اضاف: ان مجزرتي الثلاثاء والاربعاء هما ارهاب دولي واعتداء على الانسانية كما حصل ويحصل في فلسطين لا سيما قطاع غزة والرد على هذا الارهاب هو بالمقاومة لا بالاعتماد على خطط الطريق الغربية التي لا تريد الحرية للشعوب ولا حتى الحياة.
وختم العلامة ياسين موجها التحية للجرحى وعوائلهم الذين اثبتوا ان ارادتهم اقوى من كل تكنولوجيا العدو وبهذه الارادة سنشهد انتصار قريبا جدا ان شاء الله ومشيدا بالالتفاف الشعبي اللبناني الذي تجلى في اقبال المواطنين على التبرع بالدماء لكل الجرحى والاشادة بنضالاتهم.