زار رئيس لقاء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي مع وفد علمائي كلا من مطران صور ومرجعيون للموارنة شربل عبد الله ومتروبوليت صور لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص مهنئا بالميلاد ورأس السنة وجرى خلال التهنئة استعراض الواقع العام في لبنان.
خلال اللقاء أكد العلامة ياسين أن مدينة صور هي مدينة الامام الصدر الذي إطلق مشروع لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وطوائفه لتمتين أواصر الوحدة الوطنية بين اللبنانيين مشددا أن على المسؤولين أن يكونوا على قدر الوطن وتضحيات شعبه وجيشه ومقاومته وأن يقوموا بدورهم ويؤدوا واجبهم ويعملوا على إعادة المال المنهوب ومحاسبة الفاسدين.
ودعا العلامة ياسين رجال الدين لأخذ دورهم في مواجهة الفساد والفاسدين وتوعية الناس إلى ضرورة إختيار الأصلح لقيادة البلد وتمثيله للنهوض ونبذ الطائفيين والمذهبيين الذين يخدمون المشروع الصهيوامريكي في إضعاف بلدان المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني.
ورأى العلامة ياسين أن الاديان تتفق على خدمة الإنسان وان تكون المحبة هي الجامع للناس مشيدا بالجهات المتنوعة التي تخدم المحتاجين في هذه الظروف بعض النظر عن انتمائتهم وداعيا المجتمع للمزيد من التكاتف لتخفيف وطئة الازمة الاقتصادية والمالية التي تهدد كيان البلد ووجوده.
وشكر المطرانان لقاء علماء صور ومنطقتها على لفتتهم وتأكيدهم على العيش المشترك في مدينة صور والجنوب.
وادان العلامة ياسين احراق مخيم النازحين السوريين مكررا مطالبة المعنيين بالعمل على اعادتهم الى بلادهم بعد أن بسطت الدولة سلطتها في معظم الاراضي السورية.
وتابع العلامة ياسين: ندعو المواطنين الى التقيد بالاجراءات الوقائية لمواجهة تداعيات وباء الكورونا إلتزاما بالواجب الشرعي والوطني متسائلا إين وصل موضوع المستشفى الميداني في مدينة صور الذي قدمته دولة قطر مشكورة متسائلا : ماذا يناظر المسؤولون لتجهيزه وفتحه امام المواطنين بعد ارتفاع عدد المصابين.؟
وختم العلامة ياسين بتهنئة اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بالميلاد ورأس السنة معتبرا أنها فرصة للرجوع الى جوهر الدين والانتماء الحقيقي للوطن.