الأربعاء, سبتمبر 25

إسرائيل تدخل مأزق الحرب مع حزب الله.. وتنخرط بمفاوضات التهدئة في نيويورك

استهداف قائد الوحدة الصاروخية في الغبيري.. ومسيَّرات الحزب تهدِّد المنشآت البحرية والصواريخ تطال مستوطنات جديدة

جاء في صحيفة “اللواء”: لليوم الثاني على التوالي، تختبر العدوانية الاسرائيلية ضد لبنان وشعبه، في اطار الحرب الدائرة مع حزب الله، قدرتها على التدمير، وعلى المسح الجغرافي بضرب القرى والبلدات والمدن على نحو ممنهج، بحيث لا تنسى حياً او وادياً او طريقاً او مستشفى دون توجيه غارة اليه او قصف مدفعي، مما ادى الى سقوط ما لا يقل عن 560 شهيداً، وما لا يقل عن الفي جريح، مع تدمير غير مسبوق، ادى الى نزوح غالبية سكان الجنوب، من جنوب الليطاني الى شماله، ومن صور وبلداتها الى النبطية وقراها، وصولاً الى البقاع، امتداداً الى سوريا.

وللمرة الخامسة على التوالي، استهدفت طائرة من نوع إف 35 اسرائيلية منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، واعلنت عن استهداف قائد الوحدة الصاروخية ابراهيم قبيسي.

وتدل التقارير الواردة من اسرائيل ان الكابينت ورجال الامن والاقتصاد يعتقدون ان اسرائيل دخلت في مأزق الحرب مع لبنان، وحزب لله وأخذت تكتشف القدرة الصاروخية للحزب وإمكانية استهداف المنشآت البحرية، وان الحزب لم يستخدم سوى بعض من قدراته، وصواريخه التي تتجاوز الـ100 الف صاروخ، وبالتالي فإن استمرار الحرب لاكثر من اسبوع ونصف، يعني الحاجة الى ميزانية جديدة هذا العام.

المفاوضات

وعلى صعيد المفاوضات للعودة الى الهدنة او قواعد الاشتباك، ذكرت معلومات أن واشنطن تدير مفاوضات بشأن التطورات الأمنية بين لبنان وإسرائيل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت: ان تحرك المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين يستند إلى ما جرى التفاهم عليه مع الرئيس نبيه بري بشأن تطبيق القرار الدولي 1701 والتوصل إلى وقف لإطلاق النار .وأشارت إلى أن أطرافًا عربية تتولى بالتنسيق مع فرنسا التواصل مع إيران بغية إنتاج التفاهمات المطلوبة للحل.

وفي السياق، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من «حرب شاملة في لبنان مؤكدًا أن الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة إلى منازلهم».

وحضّ بايدن «إسرائيل وحماس على استكمال مقترح لوقف إطلاق النار طُرح قبل أشهر، مؤكدا أمام الأمم المتحدة بأنه ملتزم بوضع حد لحرب غزة».

وقال في إشارة إلى الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر: حان الوقت للأطراف المعنية لإنجاز بنوده، وهذا الاتفاق سيعيد الرهائن ويضمن أمن إسرائيل ويحرر غزة من قبضة حماس ويخفف المعاناة في غزة وينهي هذه الحرب».

وذكر سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون ان اسرائيل لا ترغب في اجتياح لبنان بعد تنفيذ غارات كثيفة دامية فيه.

وقال: خضنا تجربة في لبنان في الماضي، لسنا راغبين في بدء اي اجتياح بري في اي مكان، ونفضل الحل الدبلوماسي.

وفي السياق، أوضحت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت وجولة اللقاءات التي عقدها مع عدد من المسؤولين لم تحمل معها مبادرة لإنهاء الحرب الدائرة ضد لبنان وقالت انه نقل هواجس بلاده من تأزم الأوضاع وإطالة امد الحرب، مبدياً إستعداد بلاده للدخول على خط الحراك الدييلوماسي، على أنه ينقل ما سمعه إلى الإدارة الفرنسية، مذكرا بأهمية القرارات الدولية.

ورأت هذه المصادر أن مهمة لودريان في الملف الرئاسي متواصلة إنما الظروف غير مهيأة إذ أن انشغال أحد الأفرقاء بهذا الملف يؤدي إلى صعوبة تحريكه، وأعلنت أن هناك جولات مقبلة للودريان في بيروت.

الموقف من اسرائيل

ولم تتوقف تصريحات اعضاء الكابينت الحربي، حول ما يجري.

واعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله، وأي مكان فيه صواريخ للحزب لن يكون آمناً.

واعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت ان اسرائيل ستواصل قصف اهداف تابعة لحزب الله، وستشن المزيد من الضربات. واضاف: حزب الله عانى من سلسلة من الضربات لقيادته وسيطرته ومقاتليه ووسائل القتال لديه.

ونقل عن مصادر امنية اسرائيلية ان الهدف من العمليات الاسرائيلية هو فصل القتال في لبنان عن القتال في غزة.

وذكرت القناة 13 الاسرائيلية ان قادة بجيش الاحتلال ابلغوا الكابينت ان وقف اطلاق النار بغزة سيحول الانجازات بلبنان لمكسب استراتيجي.

وقال متحدث عسكري اسرائيلي: نسعي لان تكون الحملة ضد حزب الله قصيرة قدر الامكان، ولكننا مستعدون لأن تطول.

جبهة المقاومة

على جبهة المقاومة، وجهت ضربات صاروخية غير مسبوقة منذ طوفان الاقصى، الى المستعمرات والمستوطنات عند الخامسة الى حيفا وصفد وعكا وصولاً الى ضاحية تل ابيب الشرقية.

كما اعلنت المقاومة الاسلامية عن هجوم جوي بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهام البحرية الخاصة «الشييطت 13» في قاعدة عتليت واستهداف اماكن تموضع ضباطها وجنودها.

وحسب المقاومة استهدفت الضربات الصاروخية مصنع مواد متفجرة في منطقة زخرون وقواعد عاموس ونفتالي ورامات ديفيد، ومعسكر إلياكيم ومطار مجبدو العسكري غرب العفولة.. فضلاً عن مستعمرات الجليل، خاصة كريات شمونة.

وحسب موقع «اكسبوس» الاميركي ان حزب الله طلب من ايران تنفيذ هجوم ضد اسرائيل، لكن الايرانيين تحفظوا على الخطوة، وردوا بأن التوقيت غير مناسب لشن هجوم على اسرائيل.

وعلى صعيد التحركات، توجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى نيويورك لاجراء المزيد من الاتصالات، وبالتالي تم الغاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة عند الحادية عشرة قبل ظهر امس». وعقد ميقاتي سلسلة اجتماعات لبحث الاوضاع الراهنة والجهود الحكومية لمعالجة التداعيات الانسانية الناتجة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان.فاجتمع مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وبحث معه موضوع المساعدات الإنسانية التي تقدمها الامم المتحدة للبنان في هذا الوقت بالذات. كما عقد اجتماعا مع وزير المال يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وجرى عرض للأوضاع المالية في البلاد.واستقبل منسق «لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية» الوزير ناصر ياسين الذي وضعه في صورة الجهود التي تبذلها اللجنة لإيواء النازحين من مناطق العدوان وتأمين المستلزمات الضرورية لهم.

لودريان: الجنوب والرئاسة

واصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان قبل امس، لقاءاته في بيروت التي وصلها امس الاول، والتقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.

وفي خلال اللقاء جدد لودريان التأكيد أن فرنسا تدعم لبنان وتقف الى جانبه في كل الظروف.واعتبر ان توجّه رئيس الحكومة الى نيويورك في هذا الظرف الدقيق مسألة مهمة جدامتمنياً ان تفضي الاتصالات الديبلوماسية الى حل يوقف دورة العنف.

وعن الملف الرئاسي اللبناني قال لودريان انه سيقوم بجهود لتقريب وجهات النظر بين الافرقاء اللبنانيين للوصول الى تفاهم يفضي الى انتخاب رئيس جديد.

ثم التقى لودريان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو، حيث جرى عرض لتطورات الاوضاع السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة.

وأكد الموفد الفرنسي «وقوف فرنسا الى جانب لبنان بوجه العدوان الصهيوني على لبنان. وشدد خلال اللقاء على أهمية الدفع بجهود دولية لطرح أفكار تحد من خطورة الاعتداءات الصهيونية.وحث الرئيس َبري لاداء ِدور ٍفاعل ٍللضغط ِعلى اسرائيل َمن أجل ِوقف ِعدوانها قبل تفلت ِالأمور. وابدى بري مرونة ًوتسهيلاً في الملف ِالرئاسي الذي يوليه لودريان اهتماماً خاصاً في جولته، من أجل تأمين جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية».

ثم التقى لودريان ومعه السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في حارة حريك. وقد شدد رعد «على ضرورة أن تلعب الدول المؤثرة وبينها فرنسا دوراً في وقف الهمجية والاجرام الصهيونيين في غزة ولبنان، مؤكداً أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر ودمار يتجاوز كل التصور».

وقدم لودريان أمام النائب رعد طبيعة الجهود التي تبذل في العواصم الغربية، بهدف تهدأة الأمور ومنع تفلتها، مشيراً إلى أنها ستستكمل في الايام المقبلة.

واجتمع الموفد الفرنسي برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الخامسة من بعد الظهر في معراب. وجاء في بيان «للقوات»، أن «اللقاء استغرق ساعة، وتطرق فيها الجانبان الى المستجدات السياسية، ولا سيما التطورات على الساحة اللبنانية. ليتبعه خلوة بين لودريان وجعجع استمرت اكثر من ربع ساعة».

وفي دردشة مع الاعلاميين، أكد جعجع انه أبلغ «الضيف الفرنسي استعداد القوات اللبنانية في اي وقت من الاوقات، للمشاركة في جلسة يدعو اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لانتخاب رئيس جديد للبلاد»، مشددا على انه «بات عليه القيام بهذه الخطوة الأساسية، وخصوصا في خضم هذه المرحلة الدقيقة، فإذا لم يدعُ لجلسة في هذا الظرف متى سيدعو؟».

ولتقى لودريان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في السابعة مساء أمس، في المقر العام للتيار في ميرنا الشالوحي.

وأشارت المعلومات الى ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط قد يلتقي لودريان في السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر وليس في كليمنصو ووقت اللقاء لم يحدد بعد.

تداعيات الحرب والإيواء

وفي خضم الازمة، اعلن امين سر اتحاد نقابات الافران والمخابز في لبنان نعيم الخواجة انتهاء دعم الطحين المخصص لصناعة الخبز العربي، بعد انتهاء قرض البنك الدولي امس (24 أيلول 2024) ليصبح سعر ربطة الخبز 65000 ل.ل. في صالات الافران وتوزيعها على المستهلك بـ77000 ل.ل.

وفي اطار السعي لعدم الوقوع في ازمات نفط وفقدان السلع الضرورية، ترأس وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض اجتماعاً ضمّ رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون الشماس، وممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، وأمين سرّ المحطات حسن جعفر. وتناول البحث وضع قطاع المحروقات في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي.

وبنتيجة الاجتماع والمعطيات، يُطمئن فيّاض المواطنين الى «توفّر الاحتياطات اللازمة من المشتقات النفطية على المدى المتوسط»، مؤكداً أن لا أزمة بنزين أو مازوت»، متمنياً «عدم التهافت على محطات التوزيع».

وزار رئيس نقابة أصحاب السوبرماركت نبيل فهد ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي، مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر في مقر الوزارة، وعقدوا اجتماع عمل جرى خلاله البحث في مختلف الأمور اللوجستية المتعلقة بالمواد الغذائية في ظل الظروف والتحديات التي يواجهها لبنان والشعب اللبناني جراء العدوان الاسرائيلي الوحشي.

بعد الاجتماع أصدرت نقابة أصحاب السوبرماركت ونقابة مستوردي المواد الغذائية بياناً مشتركاً طمأنتا فيه الشعب اللبناني إلى أن مخزون المواد الغذائية المتوفر لدى لبنان يكفي لما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، «مع العلم أن الاستيراد لا يزال مستمراً عبر الموانىء اللبنانية وهذا من شأنه أن يحافظ على المخزون».

وأكدتا أن مخازن المواد الغذائية قد لبت كل الطلبيات التي وردت إليها، معلنةً أن ليس هناك أي نقص في أي سلعة من السلع الغذائية.

وفي السياق نفسه، لفتت النقابتان إلى حصول نوع من الإزدحام وارتفاع الطلب على المواد الغذائية من السوبرماركت ومراكز البيع بالتجزئة إلا أنه طمأن بالوقت نفسه إلى أن الوضع لم يرقَ إلى وضعية التهافت كما أن الأمور هدأت إلى حد ما.

وكان المشهد الصادم على الطرقات في لبنان، والتي شهدت ازدحاماً كثيفاً من الجنوب باتجاه بيروت، ومن البقاع باتجاه سوريا.. كما امتد النزوح الى البلدات الشمالية من زغرتا وطرابلس الى عكار.

وحسب الاحصاءات الرسمية بلغ عدد النازحين 27347 نازحاً، استحدث لهم 280 مركز ايواء، وبلغ مجموع العائلات التي طلبت المساعدة 2346 عائلة وتوزعت على 21 مدرسة في بيروت و75 مدرسة في جبل لبنان، و26 مدرسة في الجنوب و26 مدرسة في البقاع، و15 مدارس في الشمال و15 مدرسة في بعلبك – الهرمل و10 مدارس عكار.

الوضع الميداني

واصل العدو الاسرائيلي طيلة يوم امس عدوانه الجوي الواسع على مناطق الجنوب كافة وبعض مناطق والبقاع ما رفع عدد الشهداء الى نحو 560 واكثر من 1800 جريح، وكانت آخر مجزرة للعدو مساء امس بغارة على كوثرية السياد ادت الى استشهاد عائلة من 7 اشخاص بينهم طفلان.

هذا الى جانب عملية اغتيال نفذها بغارةعلى منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية استهدفت من وصفه «رئيس المنظومة الصاروخية في حزب الله ابراهيم قبيسي (ابو جواد) مع مساعين له» وادت الغارة الى استشهاد ستة اشخاص واصابة 15 بجروح.

واستمر رد المقاومة العنيف بإطلاق مئات الصواريخ برغم كثافة الغارات المعادية، ومنها الصاروخ الجديد «فادي 3» الى جانب «فادي 1و2» والكاتيوشا، مستهدفا عشرات المستعمرات ومنها مستعمرات جديدة لميقصفها قبل ذلك، والمراكزالقيادية لجيش الاحتلال، وذكرت وسائل إعلام عبرية: أن حزب الله أطلق 220 صاروخًا من لبنان بإتجاه الاراضي المحتلة. وأشارت إلى أنه أكبر عدد يطلقه الحزب في يوم واحد منذ بداية الحرب».

ومن الاهداف التي قصفها الحزب، «قاعدة شمشون» (مركز تجهيز ‏قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ «فادي 3». ‏ومطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2، ثم قصفوه للمرة الثانية والثالثة بصلية من صواريخ فادي 2، وكذلك مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ فادي 2. كما استهدفوا قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي1، واستهدفوا أيضاً قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2. كما أعلن «حزب الله» عن استهداف مصنع متفجرات بعمق 60 كلم داخل الحدود الإسرائيلية، وكذلك استهدفوا المخازن اللوجستيّة للفرقة ‏‏146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية. كما قصف «الحزب» معسكر إلياكيم التابع لقيادة ‏المنطقة الشمالية جنوب حيفا بصلية من صواريخ فادي 2. وقصف أيضاً المخازن الرئيسيّة التابعة ‏للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ. ومستعمرات: «روش بينا» بصليات ‏صاروخية. ‏و «قاعدة دادو» بـ 50 صاروخاً، واستهدف المقاومون «قاعدة شمشون» (مركز تجهيز ‏قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ «فادي 3». ‏

كما قصفت المقاومة مستوطنات «هجوشريم»، «كتسرين»، و»غيشر هزيف»، وكريات شمونة. ووصل القصف الى جنوب وشرق حيفا وعكا وصفد وطبريا والجولان، ولحقت اضرار كبيرة واندلعت حرائق حسبوسائل اعلام عبرية، التي نشرت فيديوهات وصورا للأضرار والحرائق.

ومساء تحدثت وسائل إعلام عبرية عن قصف كثيف تتعرض له صفد. وسقوط صواريخ بشكل مباشر في «روش بينا».

كما ادخل حزب الله «فادي 3» في عمليات القصف البعيد.

Leave A Reply