الجمعة, نوفمبر 22
Banner

حركة المطار “شغالة” بفضل شركة طيران الشرق الاوسط

صحيح ان مطار رفيق الحريري الدولي لا يعمل بكامل طاقته بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وخصوصا الضاحية الجنوبية الا انه ما زال يعمل ، وتسير شركة طيران الشرق الاوسط رحلات ذهابا وايابا بمعدل ٣٠ الى ٤٠ رحلة يوميا كما رحلات اضافية الى لارنكا واسطنبول وباريس في محاولة منها لتكون البديل عن شركات الطيران الاجنبية التي الغت رحلاتها الى بيروت وعددها ٥٥ شركةُ بسبب الحرب في لبنان كان اخرها شركة الطيران الايرانية التي اوقفت رحلاتها بسبب التهديد الاسرائيلي بضرورة ايقاف رحلاتها والا تعرض المطار للقصف .

وقد اخترقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترددات برج المراقبة في مطار بيروت الدولي، وهدّدت بضرب الطائرة المدنية الايرانية التي كانت تتجه الى المطار وتحمل مستلزمات طبية الى لبنان مما دفع السلطات الى الطلب منها العودة.

وقد طلب وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال علي حميه من ادارة الطيران المدني منع هذه الشركة من الهبوط في المطار مؤكدا ان المطار هو مطار مدني ويخضع للسلطات اللبنانية .

الجدير ذكره ان عددا من الرعايا الاجانب الموجودين في لبنان قد استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي للسفر خارج لبنان بناء على طلب سفارات بلادهم ومنها سفارة الولايات المتحدة الاميركية وكندا وبعض الدول الاوروبية.

وذكرت مصادر مطلعة ان الرحلات المغادرة تكون ممتلئة على الرغم من خطورة الطرقات التي يسلكها هؤلاء خصوصا في الضاحية الجنوبية .

ويقول نقيب مكاتب السفر والسياحة جان عبود للديار ان الطلب على السفر كبير وهذا ما ادى الى ازدحام خصوصا ان شركة الميدل ايست هي الوحيدة التي باتت تنقل المسافرين بعد ان كان عدد الشركات الاجنبية والعربية التي كانت تستخدم المطار ٥٥ شركة مما ادى الى ضغط على الشركة الوطنية من قبل المسافرين مع العلم ان الرحلات الاتية ليست ممتلئة بالركاب ورغم ذلك فقد اضافت رحلات جديدة على خطوطها لتأمين سفر الركاب .

واعتبر عبود ان اسعار تذاكر السفر تبدو معقولة لان الطلب كبير والعرض فقط للميدل ايست خصوصا بعد بدء اجلاء الرعايا الاجانب .

وشكر عبود الشركة الوطنية على ما تقوم به وابقاء المطار شغالا والحركة فيه تعتبر مقبولة ومن المؤسف ان موسم الصيف كان عاطلا على القطاع السياحي الذي تعرض لخسائر جسيمة.

اسعار الذهب سجلت أفضل أداء فصلي في أكثر من 8 سنوات

توقفت رحلة الصعود القياسي للذهب،في نهاية الاسبوع المنتهي امس ، لكنه واصل المضي نحو تسجيل أفضل أداء فصلي منذ 2016 بعد ارتفاعه على خلفية الخفض الكبير لأسعار الفائدة الأميركية.

انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2666.50 دولار للأونصة ليظل دون أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله في الجلسة الماضية عند 2685.42 دولار. ويتجه لتسجيل أفضل أداء فصلي له منذ الربع الأول من عام 2016.

كما نزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2688.90 دولار.

وارتفعت أسعار الذهب 29 في المئة حتى الآن هذا العام وسجلت مستويات قياسية متتالية بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية وإعلان الصين في وقت سابق من الأسبوع عن إجراءات تحفيزية.

وزادت أسعار الفضة، مقتفية أثر الذهب، رغم أن بعض المحللين يحذرون من أن هذه الزيادة لن تستمر.

وقالت سوني كوماري خبيرة السلع الأولية لدى إيه.إن.زيد، لوكالة رويترز، إن ارتفاع أسعار الفضة هو في الأساس من النتائج الجانبية لصعود الذهب.

غير أن الفضة تراجعت في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 31.98 دولار للأوقية بعدما وصلت لأعلى مستوى لها منذ كانون الاول 2012 عند 32.71 دولار أمس الخميس. وتتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1012.40 دولار، فيما انخفض البلاديوم 1.5 في المئة إلى 1031.75 دولار.

Leave A Reply