الثلاثاء, أكتوبر 8

اتجاه حازم لدى الحكومة إلى حماية مطار رفيق الحريري الدولي

برز اتجاه حازم لدى الحكومة إلى حماية مطار رفيق الحريري الدولي واستمرار الملاحة فيها وتجنب إقفاله أو تعريضه لاي خطر وذلك من خلال تعزيز وتوسيع صلاحيات الجيش اللبناني في الإشراف عليه. ولهذه الغاية رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً في السرايا خصص لبحث الوضع في المطار، وأعلن وزير الداخلية بسأم مولوي أن الاجتماع تناول “سبل التشدد في موضوع أمن المطار، وبنتيجة هذا الاجتماع سنعطي تعليمات مشددة لجهاز أمن المطار ولقائده ولكل عناصر الجهاز ليكونوا على جهوزية أكبر، لإجراء كل عمليات التفتيش والعمليات اللازمة لعدم ترك ثغرة في مطار رفيق الحريري الدولي، ولنؤكد ونتأكد أن سمعة المطار باقية، ونبعد عنه أي خطر. كل الاذونات تصدر وفقاً للقانون ومن قبل الجيش، ونحن في جهاز أمن المطار سنتشدد في موضوع التفتيش”.

أما في المواقف السياسية الداخلية، فبرز مجدداً تخوف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أمس من أن “الحرب قد تطول” وتحدث عقب اجتماع الهيئة الموسعة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز عن لقاء عين التينة، قائلاً: “اتفقنا على استنكار العدوان وأهمية وحدة اللبنانيين والتزام لبنان بوقف إطلاق النار وبالقرار 1701 وكل القرارات السابقة، وأضيف عليها اتفاقية الهدنة بين لبنان والكيان الإسرائيلي المغتصب العام 1949، ولن نربط مصيرنا بمصير غزة، والاجتماع كان واضحاً والقرار واضحاً”.

وأضاف جنبلاط: “بالإضافة إلى الدعوة لانتخاب رئيس وفاقي، لن نربط انتخاب رئيس وفاقي كما حاول البعض في مرحلة معينة بوقف إطلاق النار، ويبدو أن الجهود التي بُذلت من قبل الرئيسين بري وميقاتي وكل الدول لم تنتج وقفاً لإطلاق النار، وإذاً لا بد من انتخاب رئيس والحرب مندلعة… وجولة النائب وائل أبو فاعورعلى قسم من الشركاء هي تأكيد على هذا الأمر، ويجب استكمال هذه الاتصالات بسرعة، فالحرب دائرة وأتمنى أن نخرج أنفسنا من هذه الدوامة كوننا في حرب قد تطول”.

النهار

Leave A Reply