قالت مصادر مطلعة في بيروت لـ”الشرق الأوسط”، إن الدعوات إلى تطبيق القرار 1701 على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، لا تزال “أقرب إلى التمنيات”، ذلك أن العناصر الضرورية للتوصل إلى وقف جدي لإطلاق النار لا تزال غير متوافرة.
وأوضحت المصادر الصعوبات التي تعترض وقف النار على الجبهة الدولية أولاً، من بينها، أن أميركا، ومعها الدول الغربية، تحمل حزب الله اللبناني مسؤولية الانخراط في الحرب وأظهرت تصريحات عدة أن واشنطن تؤيد محاولة إسرائيل ضرب قدرات حزب الله في حين لا تبدو أوروبا قادرة على لعب دور مؤثر في الأحداث، وليس سراً أن مجلس الأمن الدولي يعاني وبشدة من تشرذم الإرادة الدولية الجامعة.
وتوقعت المصادر “فصولاً أكثر دموية” ومزيداً من الخسائر البشرية والاقتصادية قبل جنوح أطراف النزاع إلى الحد الضروري من الواقعية للخروج من المحنة، خصوصاً أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تتصرف بوحشية تعيد إيقاظ مشاهد غزة. ودعت المصادر إلى رصد ما يجري على خط واشنطن وطهران، خصوصاً بعد تنفيذ إسرائيل ردها المتوقع على إيران.