تابع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن الطلب من عائلات نازحة إخلاء مدارس في مدينة طرابلس. وأجرى المرتضى اتصالات مع المعنيين، حيث تبين أن هناك “مدرسة في منطقة الميناء تحتوي على عائلات نازحة، وتواجه المباني فيها تصدعات ورواسب تتساقط من سقف بعض غرفها، ما أدى إلى الطلب من هذه العائلات إخلاء المدرسة بعد تأمين بديل لها. إلا أن العائلات اختارت البقاء، مما دفع المحافظ رمزي نهرا إلى رفع المسؤولية من خلال الحصول على تعهد من العائلات بأنهم يريدون البقاء على مسؤوليتهم”.
وأوضح المرتضى أنه “نسق مع المعنيين لإرسال فريق متخصص للوقوف على وضع مبنى المدرسة بدقة وبأسرع وقت، لتقييم صلاحيته للسكن، والتأكد من وضع النازحين بالتعاون مع الجهات المعنية بمشكلة النزوح”. كما أثنى على “الجهود والمتابعة التي يبذلها المحافظ نهرا وفريق عمله والقائمقام إيمان الرافعي وبلدية طرابلس ورئيسها رياض يمق، وجميع الفاعليات الطرابلسية والشمالية بكل مواقعها السياسية والحزبية والاجتماعية، في احتضان النازحين وتقديم كل الإمكانيات لمساعدتهم”.