السبت, أكتوبر 12

مساعدات “أهلية بمحلّية” لنازحي بيروت في انتظار “الخارج”

تكتظ العاصمة بيروت بأعداد كبيرة من النازحين وهم من مختلف المناطق اللبنانية. ووفق رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش، فقد بلغت هذه الاعداد حتى اليوم اكثر من 52 الف نازح في مراكز الايواء يتوزعون على 161 مدرسة رسمية، ونحو الف نازح في الساحات العامة، و5 آلاف نازح في فنادق تم استئجارها، و200 الف نازح في الشقق والمنازل التي استأجرها نازحون أو أقاموا لدى أقارب لهم.

درويش الذي أثنى على جهود محافظ بيروت مروان عبود في ادارة “غرفة إدارة الكوارث والازمات” في المحافظة، اوضح لـ”المدى” أن المساعدات تقتصر على الجمعيات الاهلية، أي مساعدات محلية منذ اليوم الاول الذي فتحنا فيه المراكز. أما بالنسبة الى المساعدات الخارجية فلم نتسلم منها شيئًا بعد”.

عضو مجلس بلدية بيروت السيدة يسرى صيداني التي تواكب أحوال النازحين عن كثب، أضاءت بدورها، وعبر “المدى”، على الاحتياجات وعدّدت النقص كالتالي: مواد تنظيف ووسائل نظافة شخصية بعد تسجيل إصابات كثيرة بالجرب والقمل، مواد غذائية وأدوية حليب أطفال، بطانيات، مازوت للإنارة علماً أن لا وسائل تدفئة “في مراكز الإيواء”.

وقالت صيداني “إن النازحين هم أخوة لنا و”الله يعينهم” كذلك “الله يعين” الأهل الذين فقد أولادهم العام الدراسي، و”الله يعين أصحاب المدارس الذين سيقع عليهم عاتق ترميم تأهيلها لاحقاً”. وأوضحت أنه لم يعد بالامكان استيعاب أي نازح جديد. وأطلقت صرخة للتعاطف مع الأشخاص الذين يساعدون ومواكبة الجمعيات والقائمين على المدارس، فالمرحلة تتطلب التكاتف والتعاضد والمؤازرة وأن نكون “إيد بإيد” لتمرير هذه المحنة التي لم يشهد لبنان لها.

المدى

Leave A Reply