الأحد, أكتوبر 13

حراك ديبلوماسي باتجاه بيروت.. ووعود أميركيّة

شهدت بيروت حراكاً دبلوماسياً خجولاً، تمثل في اتصالات دولية مع قيادات لبنانية، بقيت مضامينها في إطار “العموميات”، كما قال مرجع لبناني رفيع لـ”الشرق الأوسط”، عادّاً أن المسؤولين الغربيين الذين يعوّل على تدخلهم للضغط على إسرائيل “ليسوا قادرين، كما هي حال الفرنسيين، أو لم يحزموا أمرهم بعد، كما هي حال الأميركيين”.

وكشف عن وعود أميركية بمساعٍ “تحصر المواجهات على الجبهات”، ولا تطول المدنيين من الجانبين.  غير أن المرجع نفسه لم يتفاءل كثيراً بهذه المساعي، “لأن أولويتها لم تكن وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان”.

وأتت زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى بيروت أمس، في إطار “التعاطف والدعم”، كما قال مسؤول لبناني التقاه.

وأشار المرجع اللبناني إلى أن هذه الاتصالات “إيجابية”، بحيث أنها تبشر ببداية حراك دولي متعاطف مع لبنان، كاشفاً عن وعود أميركية بمساعٍ “تحصر المواجهات على الجبهات”، ولا تطول المدنيين من الجانبين.

وأوضح مصدر لبناني، اطلع على مضامين الاتصالات، أن الموقف الفرنسي الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “كان أقرب إلى تبني المقاربة اللبنانية، في حين كان التركيز الأميركي على جوانب إنسانية، مثل المساعدات وسياسة انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي أبلغ اللبنانيين بأنه “يحاول الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتخفيف معاناة المدنيين، تمهيداً لبلورة مقترح ينهي الصراع القائم”.

Leave A Reply