في تصريحٍ له لقناة الميادين بشأن التهويل الإسرائيلي على قوات اليونيفيل المتمركزة عند الخط الأزرق قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى:” الأمر تجاوز حدّ التهويل الى التهديد بل الى الإستهداف الفعلي مع فرض تدابير زجرية، فقبل ايام جرى استهداف عناصر اليونيفيل من قبل العدو الاسرائيلي بنيران مباشرة على مركزهم ما ادى الى اصابة عنصرين، وبالأمس اقتحمت دبابتا ميركافا اسرائيليتين بالخلع مقرّ لقوات اليونيفيل ومارستا الغطرسة والعربدة قبل ان تخرجا وبالأمس أيضاً فرض جنود العدو على قوات اليونيفيل اطفاء الانارة ليلاً” واضاف:” مجلس الأمن لا يساوي شيئاً عند الصهاينة، ومقرراته بالنسبة لهم حبر على ورق،
ومناشداته لوقف قتل الأطفال والنساء والشيوخ لا تبلغ منهم أذُنًا.
ومع الأسف فإنّ مقرّات القوة الدولية التابعة له في جنوب لبنان مشْرَعَةٌ على غطرسة العدو الاسرائيلي وعلى قصفه كما فعل في قانا ١٩٩٦ وفي العام ٢٠٠٦، ونتانياهو يتصرّف على اساس انه الآمر الناهي وان هذه القوات يقتضي ان تتقيّد بأوامره وتلتزم بتنفيذ توجيهاته”.
وتابع:” وقوات اليونيفيل لم تحل مرة منذ توليها لمهامها دونه ودون عدوانه على لبنان، فما سرّ مطالبة المجرم نتنياهو بسحب اليونيفل أو انكفائها كيلومترات داخل لبنان؟ لا تفسير سوى أنه قرّر ارتكاب مجزرة جديدة ضد الإنسانية باستعمال أسلحة محرّمة دولياً لا يريد لليونيفيل ان تكون شاهدةً عليها “
وختم المرتضى:” على كلّ الدول التي يشارك جنودها في عديد اليونيفيل ان تحميهم بمواقف حازمة وزاجرة تتخذها ضد الاسرائيلي، هم اشاحوا بأبصارهم وعجزوا عن محاسبة العدو الاسرائيلي عن المجازر التي ارتكبها في غزة ولبنان فهل سيعجزون عن حماية جنودهم؟ في جميع الأحوال إن عجَزَ المجتمع الدولي عن ردع هذا العدو المجرم فإن المقاومة في الميدان كفيلةٌ بذلك انشالله…..لبنان يقاوم وسيهزم أعداء الإنسانية الخارجين على الشرعية الدولية.”