الثلاثاء, أكتوبر 15

لا أزمة دواء.. ولكن!

أعلن نقيب الصيادلة جو سلوم أن كل صيدلية بحسب إمكاناتها قدّمت أدوية ووُزّعت على مراكز إيواء النازحين.

ووجه سلوم في حديث إذاعي، تحية الى الصيادلة “الصامدين الذين يؤمّنون الدواء لمرضاهم ومئات الصيدليات سواء في الضاحية او البقاع او الجنوب بفعل التهجير والنزوح توقفت عن العمل والعشرات دُمّرت وبعضها صامد ويتعرّض للخطر وبالأمس استشهد صيدليان”.

ولفت الى ان النقابة حاولت أن تساعد الصيادلة النازحين بالايواء وثمة مساعدات من داخل موازنة النقابة للصيادلة المتضررين، مشيراً إلى أن الدواء موجود في مناطق مركزية، وان خطة الطوارئ يجمع ان تلحظ كيفية توزيع الادوية على مناطق الخطر.

وحذّر سلوم من ان بقاء مخزون الدواء في الصيدليات المعرّضة للخطر يهدّد مخزون الأدوية في لبنان وقال:”من واجباتنا ان نسلّط الضوء ولا يمكن ان نجامل بصحة المريض ومئات الصيدليات مقفلة في مناطق واسعة وأهلها نزحوا الى مناطق محصورة لذلك يجب سحب الدواء منها”.

وأضاف:” مخزون الصيدليات المقفلة يخرج من مخزون الدواء في حال تعرضت للقصف والتدمير او اي نوع من التلف وخروج الصيدليات يؤثر على مخزون الدواء ومن الضروري ان تكون أولوية في المطار وغيره لاستيراد الادوية” كاشفا انه يجري اتصالات مع عدة مرجعيات لتأمين سحب الدواء من الصيدليات حيث التوتر بشكل آمن .

وأشار سلوم الى ان الادوية لا تزال تصل الى لبنان ولكن هناك بعض الدواء مقطوع بسبب الازمة وتفاقم الوضع ومن الضروري الا تتفاقم الازمة وان يكون استيراد الدواء أولوية .

وأكد أن “مرضى السرطان والتصلب اللويحي لا يتلقون أدويتهم بشكل دوري لذلك وضع هؤلاء يجب ان يكون أساسا في أي مؤتمر للمانحين”.

Leave A Reply