“الشباب الدائم” يشكل هاجساً للكثيرين، من بينهم هذا الرجل الأمريكي الذي أنفق أكثر من 2 مليون دولار سنوياً من أجل تأخير شيخوخته.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، تفرّغ جونسون (47 عاماً) لخضوع لعلاجات جديدة من أجل مكافحة الشيخوخة، بعدما جمع ثروة كبيرة في الثلاثينيات من عمره عندما باع شركته الخاصة إلى موقع “إيباي” العالمي.
ومن أجل حلم “الشباب الدائم”، خصص 2 مليون دولار سنوياً لإنفاقها في اتباع نمط حياة يومي يحميه من الشيخوخة تحت إشراف فريق من الأطباء والخبراء المتخصصين. ويتبع حمية غذائية نباتية صارمة ويتناول أكثر من 100 مكمل غذائي يومياً فضلاً عن ممارسته الرياضة تحت إشراف مدرب مختص.
الذهب السائل
في أحدث منشور له عبر منصة إكس، تفاخر قطب التكنولوجيا الأمريكي براين جونسون بلجوئه إلى تقنية بلازما “الذهب السائل”، شارحاً عن أهمية هذه التقنية ومراحلها في تعليقه المرفق بالمنشور.
شرح أنه أزال البلازما من جسده لإزالة السموم من جسده، ثم استبدلها بـ “البومين النقي”، (هو نوع من البروتين الذي يصنعه الكبد ويساعد على الحفاظ على السوائل في مجرى الدم، وكذلك حمل الفيتامينات والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم).
وأشار إلى أن العملية تختلف عما حدث عندما تبادل الدم مع ابنه المراهق، الذي أطلق عليه بشكل غريب “فتى الدم” blood boy,، العام الماضي، وحسبما ورد لم يكن لتبادل الدم حينها أي فوائد حقيقية.
فحوصات قبل العملية
تتم هذه التقنية من خلال مرور دم المريض عبر جهاز، يفصل البلازما المفلترة، ويعيد حقن خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى سائل بديل مثل البلازما أو الألبومين.
وتستخدم تقنية تبديل البلازما عادة لمعالجة اضطرابات المناعة الذاتية، اضطرابات الدم، الحالات العصبية، المضاعفات المرتبطة بالزرع، واستبدال مكونات البلازما.
وشرح أنه خضع لمجموعة فحوصات أساسية قبل إجراء هذا العلاج بما في ذلك فحص السموم، سرعة الشيخوخة وعمر الأعضاء وحتى الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والعديد من المؤشرات الحيوية الأخرى..
وادعى أن العامل الذي كان يقوم بتبادل البلازما بالكامل لمدة تسع سنوات، تعجب من أن البلازما الخاصة بجونسون كانت “أنظف ما رآه على الإطلاق ووصفها بأنها نظيفة كالذهب الخالص ويمكن بيعها في مزاد علني أو حتى التبرع بها”.