وجّه الشكر والتقدير للبطريرك الراعي
وزير الثقافة للميادين: قمة بكركي تاريخية ومقاومة بامتياز للعدوان الاسرائيلي لاستنكارها له وتمسّكها باللُحمة الوطنية ما يجهض رهاناته على فتنة داخلية.
في اتصال للميادين بوزير الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى لسؤاله عن الموقف من القمة الروحية التي جرت بالأمس في بكركي أجاب :” الصورة الجامعة للقادة الروحيين في الصرح البطريركي، ومداولات القمّة الروحية بالأمس في بكركي، والبيان الصادر عنها… كل ذلك يُشكّل رسالة واضحة إلى الداخل والخارج، مفادها أن المشكلة الأساس هي العدوان الإسرائيلي وجرائمه المتمادية، وأن الخلاص لا يكون إلا باللُّحْمَةِ الوطنية.”
وأضاف:” عسى أن يصغي جميع اللبنانيين، ولا سيما المستعجلون منهم، إلى “نداء الروح” في قمة بكركي، ويعترفوا بأن هذا الموقف الروحي مقاومة، تمامًا كما تفعل الزنود المقتدرة على تلال الجنوب وفي أوديته وساحاته.”
وختم:” الشكر والتقدير لغبطة البطريرك الراعي الذي دعا لهذا الاجتماع في هذا الظرف الاستثنائي من عمر الوطن ولسائر المرجعيات الروحية التي حضرت وتعاونت في موقفٍ واحد واضح…. وتضحيات اللبنانيين وصمودهم ووعيهم لخطر هذا العدو الجبان المجرم عبّد الطريق الى انتصارٍ حتمي فلبنان الموحّد سيحقّق حتماً الإنتصار على العدوان الهمجي الآثم”.
