ارتفعت أسعار النفط بعد 4 أيام من الانخفاضات، مع قيام التجار بتقييم مخاطر العرض المحتملة من الشرق الأوسط، مقابل التوقعات الضعيفة للطلب العالمي.
ارتفع خام “برنت” نحو 75 دولاراً للبرميل، بعد أن خسر ما يقرب من 7 % خلال الجلسات الأربع السابقة، بينما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 71 دولاراَ.
وانخفض كلا المؤشرين في وقت سابق من الأسبوع بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل ستتجنب الهجمات على منشآت النفط الخام الإيرانية رداً على هجوم الأول من أكتوبر.
صعدت إسرائيل من ضرباتها الجوية على لبنان، وقالت إنها قتلت قائدا كبيرا لـ”حزب الله” في جنوب البلاد، وهو أحدث تصعيد لصراعها مع الجماعة المسلحة المدعومة من طهران، بينما أبلغت إيران عن تسرب نفطي بالقرب من محطة تصدير رئيسية، مما زاد الاهتمام بمرافق التصدير في البلاد.
تعرضت أسعار النفط لضربة قوية هذا الشهر مع تقلص المخاوف بشأن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، الذي يزود حوالي ثلث الخام في العالم، من خلال إشارات هبوطية متزايدة.
مخاوف من “فائض كبير”
قالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع، إن ارتفاع الإنتاج من خارج “منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك)، وتباطؤ نمو الطلب، سيؤديان إلى “فائض كبير” العام المقبل، ما لم يحدث أي خلل كبير في التدفقات.
وفي الوقت نفسه، ذكرت مجموعة صناعية أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بمقدار 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا أول انخفاض في ثلاثة أسابيع إذا تم تأكيده من خلال البيانات الرسمية في وقت لاحق من يوم الخميس.
كما سيراقب التجار موجز سياسة الإسكان في الصين، بعد خيبة الأمل بشأن إحاطة سابقة للسياسة المالية، والتي أثارت المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستورد في العالم.