اتضح من مسار الاتصالات المحلية والدولية الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي وحسب معلومات صحيفة «اللواء»، انها لم تصل الى اي نتيجة بل زاد الكيان الاسرائيلي عدوانه التدميري على كل المناطق اللبنانية تقريباً من دون تمييز بين مدني ومسعف ورجل اطفاء وطفل ومسن وامرأة وبين غير مدني، بدليل مواقف الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مؤخراً التي اكدت بشكل مباشر وغير مباشر الانحياز الاميركي وبعض الاوروبي لكل ما تقوم به اسرائيل من عدوان جوي يدمر البشر والحجر وتوجيه المزيد من الانذارات للقرى التي تستضيف نازحين وآخرها مساء امس انذار بإخلاء مبنى في الوردانية في اقليم الخروب ما اضطر الكثير من سكانها الى اخلائها وبعض بات ليلته في السيارة في بلدات قريبة مثل كترمايا حسب ما افاد احد الاهالي لـ «اللواء».
وحسب المعلومات، لم يسفر حراك السفراء العرب والاجانب المعتمدين في لبنان عن اي جديد، وقال مصدر رسمي لـ «اللواء»: ان احداً لم يحمل شيئاً جديداً، ويبدو أن «القصة طويلة».