لفت مصدر مطلع لصحيفة “الديار” الى ان هناك اتصالات وجهوداً ديبلوماسية تجري، وتندرج في اطارها زيارة رئيسة الحكومة الايطالية ميلوني اول من امس باسم الاتحاد الاوروبي، وقبلها الاتصالات التي جرت بين الرئيس بري والرئيس الفرنسي ماكرون ثم مع ممثل الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل وقبلهما مع وزير الخارجية الاميركي بلينكن الذي تهاتف مع ميقاتي ايضا.
واوضح المصدر ان الاسبوع المقبل سيشهد مزيدا من الحراك الديبلومسي وسيزور بيروت غدا الامين العام للجامعة العربية على رأس وفد رفيع للقاء بري وميقاتي.
وردا على سؤال، قال المصدر المطلع للديار « ان كل هذه الجهود والاتصالات، باستثناء الموقف الاميركي، تتقاطع عند اهمية وقف اطلاق النار الفوري بالدرجة الاولى، وتفهم الموقف اللبناني وتأييده له، سواء بالنسبة لضرورة وقف النار ام لجهة تنفيذ القرار 1701».