في مانيلا استخدم سكان في شمال الفلبين المجارف والمعاول لتنظيف منازلهم من الطين والحطام الجمعة بينما كان آخرون ينتظرون الإنقاذ مع ارتفاع حصيلة العاصفة المدارية «ترامي» إلى 66 قتيلاً.
وعانى عشرات الآلاف من النازحين بعد فرارهم من الفيضانات الناجمة عن تهاطل أمطار غزيرة تعادل شهرين من التساقطات، خلال يومين فقط في بعض المناطق.
وقال أندريه ديزون، مدير شرطة منطقة بيكول المتضررة بشدة لوكالة فرانس برس: «ما زال كثيرون عالقين على أسطح منازلهم، ويطلبون المساعدة. نأمل أن تنحسر مياه الفيضانات اليوم بعد توقف الأمطار».
وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في مؤتمر صحافي أن إمكانية الوصول تظل قضية رئيسية بالنسبة للمنقذين الجمعة، وخاصة في بيكول.
وأضاف، «وقعت انهيارات أرضية في مناطق لم تشهدها من قبل… لذا أعتقد أن التربة تشبعت تماماً، ولم يعد هناك مكان تذهب إليه المياه».
في بلدة لوريل قرب بحيرة تال البركانية جنوب العاصمة مانيلا، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس طرقاً مغلقة بسبب أشجار ساقطة ومركبات نصف مغمورة بالطين ومنازل تضررت بشدة من الفيضانات المفاجئة.