تستعد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لتجربة ذكاء اصطناعي “خارق للطبيعة”، يتنبأ بخطر إصابة الشخص بالمرض والوفاة المبكرة.
ويعمل برنامج الذكاء الاصطناعي “Aire” على تحليل نتائج اختبارات تخطيط القلب (ECG) من خلال متابعة معدل ضربات القلب، الإيقاع، والنشاط الكهربائي، مما يتيح تشخيص حالات صحية متنوعة، من أمراض القلب عند الأطفال إلى احتشاء عضلة القلب لدى البالغين.
وتُستخدم هذه الأداة لتنبيه الأطباء إلى المرضى الذين قد يحتاجون إلى فحوصات إضافية للتحقق من مشاكل قلبية محتملة، وفق صحيفة “ميترو”.
وفي حال نجاح التجارب المخططة، يتوقع أن يصبح “Aire” جزءاً أساسياً من الخدمات الصحية خلال 5 سنوات.
وتسعى معامل الذكاء الاصطناعي لاستخدام التكنولوجيا في فهم جسم الإنسان بشكل أعمق والمساهمة في مكافحة الأمراض، حيث يتمكن Aire من التنقيب في معلومات دقيقة، مثل الجينات، ليصل إلى تفاصيل قد لا يلاحظها الطبيب مباشرة.
وعبر تحليل تخطيط القلب، يستطيع Aire توقع مستوى خطر الوفاة وتقديم تقديرات عن الزمن المتوقع للبقاء، بإنشاء ما يعرف بـ “منحنى البقاء”.
ومن المقرر بدء تجربة البرنامج في منتصف 2025 بمشاركة مئات المرضى، مع توقع إضافة مواقع مستشفيات أخرى خلال التجربة.
