الجمعة, أكتوبر 25

وقفة تضامنية للجسم الاعلامي في القطاع الغربي استنكارا لإستهداف الزملاء الاعلاميين في بلدة حاصبيا

نظم الجسم الإعلامي في منطقة القطاع الغربي وقفة تضامنية استنكارا لإستهداف الزملاء الاعلاميين في بلدة حاصبيا وادى الى استشهاد المصور في قناة المنار وسام قاسم والمصور في قناة الميادين غسان النجار والتقني محمد رضا وجرح خمسة من المراسلين والمصورين العاملين في وسائل اعلامية محلية ودولية .

الوقفة شارك فيها المسؤول الإعلامي في حزب الله منطقة جبل عامل الاولى سلمان حرب وممثل المكتب الإعلامي لحركة امل في اقليم جبل عامل بلال قشمر وممثلين عن وسائل اعلامية محلية وعالمية عربية واجنبية يواكبون تغطية الاعتداءات والمواجهات بين المقاومة والعدو الاسرائيلي.

بعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء القى مراسل قناة المنار الزميل سامر حاج علي كلمة اكد فيها ان مسيرتنا في تغطية المواجهات في الجنوب مستمرة ولن يثنينا كل ما يقوم به العدو الاسرائيلي من استهداف مباشر للصحافيين والاعلاميين منذ الاعتداء الاول على مجموعة من الاعلاميين وادت الى استشهاد الزميل المصور عصام عبدالله وتلاها اعتداء أخر أدى الى استشهاد مراسلة الميادين الشهيدة فرح عمر والمصور ربيع المعماري وحسين عقيل. وأضاف: اليوم أكمل العدو سياسته الإجرامية بحق الاعلاميين واستهدفهم بشكل مباشر بهدف اطفاء العيون التي توثق الاعتداءات وما تسطره المقاومة في المواجهات.- ان استهداف الطواقم الصحفية و الإعلامية هي نهج و اسلوب معتمد من قبل جيش العدو ولا يأتي من قبيل الصدف او الأخطاء في الأهداف، فهو إضافة إلى استهداف المدنيين يتقصد استهداف المراسلين والمصورين و الوسائل الإعلامية.

ثم القى المسؤول الإعلامي في حزب الله منطقة جبل عامل الاولى سلمان حرب كلمة اعتبر فيها ان هذا الاستهداف يتولد عن الاثر الذي يتركه العمل الصحفي على العدو ، إذ أنه يترتب على كل وجود أثر، و أثر الاعلام في فلسطين و لبنان هو نقل الحقيقة بالصورة و الصوت والكلمة، و هذه الحقيقة تؤلم العدو و تؤذيه، ففيها و عبرها يتكشف عجزه في الميدان على عكس ما يدعي، و عبرها تتظهر وحشيته و تجزيره بالمدنيين، و عبرها تظهر صورة أصالة أصحاب الحق و الأرض.

– ان هذا الاستهداف ليس جديدا عليكم، سبقه استهداف علما الشعب، و يارون و طيرحرفا و الخردلي، في هذه الحرب و قبلها عشرات الاستهدافات ، سبقكم فيها زملاء من شهداء و جرحى ، إلا أن ذلك لم يثنيكم في الماضي و لن يثيكم اليوم يا رسل الحقيقة.

– الشكر لكم لحضوركم، لاصراركم وصمودكم، وجودكم مقدر و الاعلام نصف المعركة ، وبحضوركم يحضر هذا النصف كجزء اساسي في الدفاع عن الكرامة و الإنسان و الحقيقة.

– التحية لكم ، الشفاء للجرحى، و الرحمة للشهداء

Leave A Reply