نقلت صحيفة “البناء” عن مصادر متابعة للحركة الفرنسية، قولها:” إنَّ لفرنسا مصلحة استراتيجيّة في تفعيل حضورها في لبنان الذي يشكل لها الباب الرئيسي للدخول الى المنطقة وتعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي، ولذلك سيستمر الحضور الفرنسي في لبنان وسيترجم بتجديد المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”، كما لفتت الى أن “لبنان يشكل البوابة التي ستدخل منها فرنسا الى سوريا بعد استكمال التفاهمات الإقليميّة - الدوليّة وإنضاج الحل السياسي في سورية وعودة الاستقرار إليها”.
ورجّحت المصادر أن تجري فرنسا “محادثات مكثفة مع الأميركيين فور تسلم الإدارة الجديدة وذلك لانتزاع الضوء الأخضر الأميركي لتسهيل مهمة الرئيس سعد الحريري بتأليف الحكومة”.