الإثنين, نوفمبر 25
Banner

الشيخ نعيم قاسم: مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر “اسرائيل”

أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم:

– في هذا اللقاء لا بد من كلمات وفاء للشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين.
– السيد صفي الدين شخص منظم يواكب الأعمال له رؤية ثاقبة اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد أبرز الذين اتكأ عليه السيد الشهيد السيد حسن نصر الله.
– الشهيد الكبير يحيى السنوار أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم استشهد في المواجهة حتّى آخر رمق صلبٌ شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر.
– سيدي سماحة السيد حسن نصر الله (رض) 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال.
– كنت وستبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة.
– أشكر ثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة أنهم اختاروني لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة.
– هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي (رض) الذي قال لنا إنّ الوصية الأساس حفظ المقاومة.
– هذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد حسن نصر الله وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد السيد عباس الموسوي وخطب قائلًا أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزمًا على المضي في هذه الطريق.
– برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصر الله في كلّ المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية.
– سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة.
– مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر “إسرائيل” على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم.
– وُجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض.
– البعض يعتبر أن “إسرائيل” استُفزت وهل تحتاج “إسرائيل” إلى ذريعة وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر.
– المقاومة هي التي أخرجت “إسرائيل” من أرضنا في الماضي بالتعاون مع الجيش والشعب.
– القرارات الدولية لم تُخرج “إسرائيل” من أرضنا بل المقاومة.
– سنبقى في مسار الحرب ضمن التطورات المرسومة.
– نتنياهو نفسه قال لدى بدء عدوانه على لبنان إنّ ذلك هو من أجل الشرق الاوسط الجديد وكسرنا مجموعة من المباغتات.

– بالمقاومة نعطل المشروع الإسرائيلي أمّا بالانتظار فنخسر كل شيء.
– نواجه مشروعاً كبيراً في المنطقة وهي حرب لا تقتصر على لبنان وغزة بل هي حرب عالمية ضد المقاومة.
– يتم استخدام كل الوحشية والإبادة في هذا العدوان من أجل تمرير المشروع ويجب علينا المواجهة وعدم الاكتفاء بالتفرج.هذه المواجهة ستكشف أن القيم الغربية هي شعارات كاذبة وقد سقطت أمام الانحياز للمتوحش.
– إنّ صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا.
– قلناها مرارا إنّنا لا نريد حرباً كما أكّد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة.

– لا أحد يقاتل نيابةً عنا ونحن لا نقاتل نيابةً عن أحد ومشروعنا هو حماية الأرض والدفاع عن بلدنا.
– إيران تدعمنا ولا تريد شيئاً منّا ونحن نرحب بأي دولة عربية وإسلامية تريد دعمنا في مواجهة “إسرائيل”.
– إيران تدرك الثمن الذي تدفعه بسبب دعمها للمقاومة وهي أعطتها عبر الشهيد الفريق سليماني ما لم يعطه أحد.
– نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة ولا أحد يطلب منا شيئاً ولا يلزمنا بشيء.
– حجم الاستهداف لحزب الله ولا سيما استهداف قائده بعد تفجيرات “البيجر” كان مؤلماً لنا لكنّ الحزب استعاد وضعه.
– الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذو إمكانات كبيرة.
– حزب الله ذو تاريخ جهادي حقيقي وكان يقوى عاماً بعد عام ويكسب المزيد من الخبرات.
– الإمكانات لدى حزب الله متوفرة وتتلاءم مع حرب الميدان الطويلة.

– المقاومون على الجبهات الأمامية زاخرون بالإيمان والشجاعة وهم استشهاديون ولا أحد يمكنه التقدم عليهم.
– كما قال سيدنا “نحن ننتظر الالتحام” والمواجهات تتركز على الحافة الأمامية والعدو خائف وهو يُغيّر تصريحاته وأهدافه.
– كل الإمكانات المطلوبة موجودة لدى المقاومين على الجبهات وهم صامدون وقادرون.
– غرفة عمليات المقاومة وثّقت خسائر العدو وهي فقط على الحافة الأمامية ومقاومتنا أسطورية وهي مدرسة أجيال الحرية.
– الاحتلال اعترف بعجزه أمام صواريخ الحزب والطائرات المُسيّرة وهي تضرب ضمن برنامج ميداني مدروس.
– قدرة المقاومة على نصب المنصات على الرغم من الغارات الجوية المتواصلة هي استثنائية ونحن نقاتل بشرف.
– نحن نستهدف القواعد والعسكر أمّا هم فيستهدفون الإنسان والبشر والحجر ويريدون إيلامنا.
– على العدو أن يعلم أنّ قصفه لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو.
– نتنياهو نجا هذه المرة “وربما أجَله لم يحن بعد”.
– نحن نؤلم العدو واستهدافنا لقاعدة “بنيامينا” دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما.
– قررنا تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”.

– الشيخ نعيم قاسم للاحتلال: ستُهزمون حتماً لأنّ الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا.. فاخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم وإلاّ ستدفعون ثمناً غير مسبوق.
– كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا.
– للسفيرة الأميركية في لبنان: لن تري لا أنت ولا من معك هزيمة المقاومة ولو حتى في الأحلام.
– سيخرج الحزب من هذه المواجهة أقوى ومنتصراً.
– للنازحين: هذه المعركة تتطلب هذا المستوى من التضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدو تُضاف إليها مرحلة الصمود والصبر،لا يمكن للمقاومة أن تنتصر من دون تضحياتكم والآخرون مندهشون من صبركم وسنبني معاً.
– حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي في الداخل السياسي بفضلكم
– نقول لمن يراهن على مرحلة ما بعد الحرب إنّكم ستضطرون إلى “لعن” أميركا وحلفائها لأنّهم كذبوا عليكم.
– العدو لن يتمكن من الرهان على الوقت لأنّ خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه.

– نحن مستمرون في التصدي للعدوان وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة وأي حل يبقى بالتفاوض غير المباشر.
– دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً.
– للمقاومين: كما قال سيدنا القائد “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” ونحن منتصرون.. فاصبروا وصابروا.

Leave A Reply