الخميس, نوفمبر 21
Banner

الحلبي: نقاوم بالتربية

طالب رابطة معلمي التعليم الأساسيّ الرسميّ بالمحافظة على الكيان المعنوي للمدارس المقفلة أو التي أصبحت مراكز إيواء، وذلك لكي تستمر بأساتذتها والعاملين فيها جاهزة لمتابعة تلامذتها خصوصًا بعد انتهاء العدوان، وذلك خلال إجتماعها بوزير التربية والتعليم عباس الحلبي.

وعبرت الرابطة عن معاناة المعلمين وطالبت برفع بدل الإنتاجية وتحسين الرواتب.

بدوره، رحّب الحلبي بالوفد وطمأن الرابطة إلى أنه رفع مشروع مرسوم إلى مجلس الوزراء ليتساوى المعلمون مع العاملين في القطاع العام لجهة عدد الرواتب الإضافية مع مفعول رجعيّ.

وأكّد أنّ انطلاقة العام الدراسيّ هي بداية للتأكيد على تأمين التعليم للمتعلمين جميعهم أينما كانوا حضوريًا أو من بعد.

وقال: “من لا يستطيع أن يبدأ الإثنين المقبل، فسيكون بإمكانه أن يبدأ بعد هذا التاريخ، لأنّ خطة الوزارة مرنة وليست تحديًا لأحد بل مسارًا مرنًا لتمكين الجميع من الوصول إلى التعليم وعدم خسارة العام الدراسيّ”.

ولفت الحلبي إلى أنّ هدف الإجتماع على الرغم من هذا المشهد المعقد، هو إنقاذ العام الدراسيّ وأن نقاوم بالتربية.

وشدّد على أنّ انطلاقة العام الدراسيّ في التعليم العام والتعليم المهنيّ والتقنيّ الرسميّ وفي التعليم الجامعيّ، هي بداية ننطلق منها حضوريًا حيث يمكن ذلك ومن بعد حيث لا يمكن ذلك حضوريّا.

ولفت إلى أنّ من لم يتمكن من أن يبدأ الدراسة في هذا اليوم ستكون له الفرص ليلتحق ويتسجل ويحصل على التعليم في الوقت الذي يصبح الظرف مناسبًا.

وأكّد أنّ فتح فترة التسجيل هو تدبير تتيحه الوزارة في السنوات العادية وبالتالي فإن تأمين التعليم يستدعي المرونة واخذ مختلف الظروف بالإعتبار.

كما اجتمع الحلبي مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المدارس الخاصة في الأطراف، ونقيب المعلمين نعمه محفوض، في حضور المدير العام للتربية والمستشارين، واطلع الجميع على خطة الوزارة في التعليم الرسميّ والحاجة إلى التعاون مع المدارس الخاصة حسب جدول محدد.

وأوضح طريقة استخدام المدارس الرسمية المتاحة للتعليم بمعدل ثلاثة أيّام لكل مجموعة تلامذة والإستعداد لتعليم تلامذة المدارس الخاصة الذين يسكنون في مدارس الإيواء ويرغبون بالحصول على التعليم من خلال المدارس الرسمية في محيط إيوائهم، أو في المدارس الخاصة التي سوف تستعين بها الوزارة، وذلك بتغطية تكاليف التشغيل والتدفئة والكهرباء والنظافة وغير ذلك من الإستهلاكات.

Leave A Reply