سقط نابولي على ملعبه وأمام جماهيره بخسارة مدوية بثلاثية نظيفة ضد أتالانتا، ضمن الجولة 11 من بطولة الدوري الإيطالي للدرجة الأولى، باستاد دييجو أرماندو مارادونا.
ثنائية نظيفة في الشوط الأول حسمت كل شيء لصالح أتالانتا، لتثير الشكوك داخل البين السماوي، بتفوق لـ جاسبريني على أنطونيو كونتي.
الهدف الأول جاء عن طريق الدولي النيجيري أديمولا لوكمان في الدقيقة العاشرة بتصويبة صاروخية بالقدم اليسرى، بعد تمريرة بالرأس من دي كيتلاري.
كاد سكوت ماكتوميناي أن يتعادل بعد دقيقة واحدة فقط، ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس ماركو كارنيسيتشي.
في الدقيقة 31، انطلق لوكمان واستلم تمريرة دي كيتلاري، وأطلق صاروخية بالقدم اليمنى، على يسار الحارس ميريت، لتسكن الشباك وتعلن عن الهدف الثاني.
بنهاية الشوط الأول كاد باساليتش أن يسجل الهدف الثالث، ولكن رأسيته بعد تمريرة دي كيتلاري الرائعة ذهبت إلى ضربة مرمى.
سجل سعيد كولاسيناك الهدف الثالث ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل في الدقيقة 59، ليبدأ كونتي في التغييرات، مع تراجع مستوى فريقه وسد جميع الثغرات أمامه.
كاد لوكمان أن يسجل الهاتريك التاريخي في الدقيقة 75، ولكن تسديدته بالقدم اليسرى ذهبت إلى ضربة مرمى في الشباك من الخلف.
دفع كونتي بـ سيميوني ونيرس وسبينازولا، بالإضافة لـ راسبادوري، ولم يقدم لوكاكو أي شيء ليغادروكذلك بوليتانو وكفاراتسخيليا.
كل هذا لم يضف أي جديد، بل شاهدوا الهدف الثالث في أرض الملعب، بعد مرتدة مثالية انتهت بتصويبة رائعة في شباك ميريت عن طريق البديل ماتيو ريتيجي هداف الدوري.
هذه النتيجة أوقفت رصيد نابولي عند 25 نقطة في الصدارة، لكنها قلصت الفارق وصعدت بـ أتالانتا للمركز الثاني بـ 22 نقطة، مؤقتًا قبل مواجهة إنتر ميلان وفينيسيا مساء اليوم.
تلك النتيجة أشعلت الدوري الإيطالي، مع مباراة مؤجلة لـ ميلان أمام بولونيا، وفي حالة الفوز سيصل إلى 20 نقطة، ليصبح الفارق بين الأول والسادس 5 نقاط فقط.