أعلن جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قياديين أحدهما في حزب الله في لبنان والآخر في حركة الجهاد في قطاع غزة.
وقال جيش العدو الإسرائيلي إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات “الجهاد الإسلامي”، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من تشرين الاول 2023، في غزة.
وأوضح جيش العدو الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان.
ووفقا لجيش العدو، كان أبو علي رضا مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق ما يعتبره الجيش الإسرائيلي حملة مستمرة ضد القيادات العسكرية لحزب الله
وكان العدو قد نشر، في وقت سابق، صورة لما وصفه بقيادة “حزب الله” العسكرية، والتي تضم تسعة مسؤولين يتزعمهم الأمين العام السابق للحزب، الشهيد السيد حسن نصر الله.
ووفقًا لما زعمه الجيش، تم اغتيال ثمانية من هؤلاء المسؤولين، في حين بقي حصريًا أبو علي رضا، الذي يُعرف بأنه قائد قوة “بدر”.
وفي سياق سابق، نفى حزب الله في أيلول الماضي مقتل “أبو علي رضا” قائد وحدة “بدر” بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقد نشر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة “إكس”، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ”حزب الله” بعد اغتيال نصر الله. وجاءت الشجرة مع علامة “تم القضاء عليه” على جميع الأسماء باستثناء أبو علي رضا “قائد وحدة بدر” التابعة لجبهة الجنوب.
يُلقب أبو علي رضا عباس بـ”الحاج أبوحسين باريش”، ويتولى قيادة وحدة “بدر”، التي تُعتبر من أبرز التشكيلات العسكرية في “حزب الله”. وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه تولى قيادة وحدة “الرضوان” النخبوية، بعد اغتيال إبراهيم عقيل، الذي قُتل في الـ20 من أيلول الحالي.
ويُعتقد أن أبو علي رضا يبلغ من العمر 60 عامًا، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان
ووفقًا للتقارير، نجا من محاولة اغتيال في التسعينيات مع إبراهيم عقيل، وتدرّج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية “حزب الله”، ليصبح واحدًا من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.
أبو علي رضا يُصنف ضمن الجيل الثالث من قيادات حزب الله، وقد تلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران. ويُعرف عنه حرصه على عدم الظهور في العلن، وعندما يظهر، غالبًا ما يكون متستراً أو مغطى الوجه، ليشرح مهام أو أهدافًا عسكرية تخص الحزب