من خلال لقاءاته في الخارج مع مجموعة من السفراء العرب والدول الاسلامية ومع سفراء أوروبيين، لمس سفير لبناني أن تركيا تدفع بقوة في اتجاه دعم موقف لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، وأن مصر والاردن يضغطان في الاتجاه نفسه لاستشعارهم خطورة الاوضاع وقلقهم من توسّع المواجهات العسكرية الجارية على الحدود في ظل الضغوطات المتزايدة على الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما عبّر هؤلاء عن خشيتهم من عدم بقاء شوارعهم الداخلية في منأى عن المواجهات المحتملة في حال اتّساع دائرة الصراع، مع تصاعد التوترات في الشرق الاوسط ، وبعد “الخرق” الحدودي الذي شهدته الاردن ومصر وتسلّل مسلحين الى اسرائيل، بمعنى أن تنتقل مشاعر الغضب المُعبّر عنها من مواقع التواصل الاجتماعي، الى الأرض، فتخرج الامور عن السيطرة.
كذلك تسود العراق المخاوف نفسها، في ظل وجود “الحشد الشعبي” المسلّح والخشية من عمليات تنفّذها “أجنحته” ترتدّ سلباً على الاستقرار الداخلي العراقي أو تستجلب ردّة فعل عليها من قبل بعض القوى.
المدى