زارت النائب الدكتورة عناية عز الدين بلدة كفرمتى التي تستقبل ما يقارب ١٠٠٠ نازح موزعين على المدرسة الرسمية ومنازل في البلدة
بدأت عز الدين جولتها بلقاء في منزل الأستاذ فؤاد الغريب بحضور رئيس البلدية نظير خداج و رئيسة جمعية إنماء كفرمتى ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي ومديرة مدرسة كفرمتى الرسمية وجمعية سيدات المشرف و قادة أمنيين و فعاليات من البلدة.
وبعدما جالت عز الدين على مدرسة كفرمتى الرسمية و أطلعت على أوضاع النازحين و على التجهيزات و تأمين الحاجات والمواد الأولية و الغذائية.
ثم انتقلت إلى مركز كفرمتى الصحي الذي نظم يوم طبي مجاني بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود و عقدت لقاء مع الأطباء وجميع العاملين في هذا المركز و من ثم زارت بعض بيوت النازحين ومطبخ الحزب الديمقراطي.
وقد اثنت عز الدين على احتضان البلدة بكل مكوناتها للنازحين، مشددة على أن هذا الاحتضان الوطني يشكل و قاعدة يبنى عليها على المستوى السياسي الوطني في لبنان ويثبت انه حتى في لحظات الألم هناك بقعة ضوء وأمل
وأشارت عز الدين إلى أن التآلف الكبير بين أهالي كفرمتى والنازحين يشكل ترجمة للمبادىء الوطنية التي أرساها دولة الرئيس نبيه بري والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واعربت عز الدين عن ارتياحها الكببر لما سمعته من اهلنا النازحين حول شعورهم بالامان نتيحة الاهتمام الكبير الذي يحظون به من قبل القيمين في البلدة على مسألة النزوح
عز الدين اشادت بالجهود الكبيرة التي يبذلها الحزب التقدمي الإشتراكي و الأستاذ فؤاد الغريب تجاه النازحين في كفرمتى وفي المنطقة عموماً، معتبرة أن هذه المبادرات تجسد القيم الإنسانية والوطنية التي نحتاجها في لبنان واضافت ان احتضان النازحين يشكل احد اوجه المقاومة وانه يشعر المقاومين الذين يتصدون للعدو عن الحدود بالاطمئنان
بدوره اكد الأستاذ فؤاد الغريب اننا نعمل من اجل تخفيف اعباء النزوح انطلاقا مما اعلنه الزعيم وليد جنبلاط للرئيس بري منذ بداية الحرب ان البيوت بيوتكم والجبل جبلكم واكد ان الحزب الاشتراكي واهالي المنطقة سيكونون جنبا الى جنب اهل الجنوب الان و بعد هذه الحرب وان الامل معقود على الرئيس بري والزعيم وليد جنبلاط للحقاظ على الوحدة الوطنية وعلى مستقبل لبنان.