الأربعاء, نوفمبر 13
Banner

غزة ولبنان في القمّة العربيّة ــ الإسلاميّة اليوم في الرياض

في الوقت الذي تُعقد فيه اليوم قمة عربية – إسلامية مشتركة في المملكة العربية السعودية، سيحاول خلالها قادة هذه الدول اتخاذ موقف موحد، يدعو لوقف العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة ولبنان، ويضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جدية في هذا المجال، تواصلت المجازر «الاسرائيلية» على وقع ضح اميركي عن تسوية تسبق عودة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض في العشرين من الشهر المقبل.

الا ان ما تروج له بعض وسائل الاعلام الاميركية و «الاسرائيلية» بدا في مكان، والوقائع على الارض في مكان آخر.

فخروج مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بقوله إن حركة حماس لا «إسرائيل» «تعرقل الآن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة»، كما اعلان رئيس الوزراء العدو بنيامين نتانياهو، عن أنه تحدث مع ترامب 3 مرات في الأيام الأخيرة، مؤكدا أنه متفق معه إزاء «التهديد الإيراني».

والاهم مواصلة العدو نهجه الاجرامي والتدميري سواء في لبنان او في غزة، كلها مؤشرات تؤكد ان ما يروج له في مكان والحقيقة في مكان آخر.

ودخل الإعلام «الاسرائيلي» بقوة على خط الترويج لقرب التوصل الى تسوية. وقالت القناة 12 أن «إسرائيل» تدرس وقف إطلاق النار بلبنان، لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن ضدها، مشيرة إلى أن «إسرائيل» تدرس إمكان تطبيق وقف نار محدد المدة على الحدود الشمالية.

من جهتها، ادعت صحيفة «يسرائيل هيوم»، بأن «اتفاق وقف النار في لبنان، يتضمن انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، موضحة أن «الاتفاق ينص أيضاً على عدم عودة حزب الله إلى الحدود».

وبينما زعمت أن الجيش اللبناني سيدمر البنية التحتية المتبقية لحزب الله على الحدود، أشارت إلى أن «إسرائيل ستتلقى ضمانات أميركية وروسية بمنع إعادة تسليح الحزب»، لافتة إلى أن «سوريا ستكون المسؤولة عن منع نقل السلاح من أراضيها إلى لبنان».

(الديار)

Leave A Reply