لفتت أوساط ديبلوماسية إلى ما أسمته جوّ من التفاؤل في الأوساط السياسية على اختلافها، لوجود صيغة مشروع لوقف إطلاق النار، اقتربت الأطراف من التوصّل إليها خلال الاسبوعين المقبلين.
وأوضحت لصحيفة “الأنباء الكويتية” وجود تباين في حدود الاتفاق المعوّل عليه وإمكان صموده، ريثما تتم الصفقة الشاملة بما يتجاوز القرار 1701، كما تسعى الحكومة الإسرائيلية.
وقالت: “لكن تبقى عودة النازحين بمنزلة القشة، التي قد تقصم ظهر البعير”.
وأضافت المصادر الديبلوماسية: “في وقت يرى لبنان كما عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ القرار 1701 الصادر، بعد حرب تموز 2006 قد ابتلع القرار 1559 الصادر عام 2004، تعتبر إسرائيل في المقابل أنّ الواقع الميدانيّ قد تجاوز القرار 1701 والمطلوب تسوية أخرى.”