الجمعة, نوفمبر 15
Banner

العدو خرج كلياً من الخيام وغيّر أهدافه العسكرية وفق تطورات الميدان

أشارت مصادر ميدانية لصحيفة ”البناء” إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي خرجت بشكل كامل من مدينة الخيام بعد عجزها عدة مرات وعلى مدى أسبوعين من دخولها والبقاء فيها والسيطرة على التلال الحاكمة فيها، مؤكدة سيطرة حزب الله على الميدان والتحكم بمسار المعركة واتباع تكتيكات عسكرية ترفع كلفة العملية البرية إلى الحد الأقصى، وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يُغيّر أهداف العملية العسكرية وفق تطورات الميدان ويعدل خططه وفق مسار المعركة. وأشار خبراء عسكريون لـ”البناء” الى أن “الجيش الإسرائيلي فقد الزخم الذي بدأ فيه حربه على لبنان وعمليته العسكرية، وهو رغم كل عمليات القصف والتدمير والتهجير ونسف قرى بأكملها واستخدام أحدث التكنولوجيا في العالم وكل الضربات الأمنية التي وجهها لحزب الله لم يستطع السيطرة على قرية كاملة والبقاء فيها والاستناد اليها للتقدم باتجاه قرى الخطوط الخلفية من الجنوب”. ولفت الخبراء الى أن “رئيس الأركان الإسرائيلي قال إنه صادق على توسيع العملية العسكرية لكن لم يقل كيف، وهل سيدخل بشكل أوسع باتجاه الليطاني أو فقط سيكتفي بالقصف الجوي ومزيد من تدمير ونسف القرى من الخط الثاني؟”. وشكك الخبراء بـ”قدرة الجيش الإسرائيلي على التوغل في قرى الصف الثاني من دون التأكد من تأمين الخطوط الأمامية أو قرى الحافة الأمامية، أو ما يعرف بالعلم العسكري “تأمين ظهر الجيش”، وما وقوع قوة إسرائيلية في كمين للمقاومة في الخط الأمامي إلا دليل على ذلك، 

إضافة الى ما أوردته قناة الـ12 الإسرائيلية بأن الصواريخ لا تزال تنطلق من قرى الحافة الأمامية باتجاه القوى المهاجمة وشمال فلسطين”. كما لفت الخبراء الى أنه “إضافة الى العوامل الجغرافية وطبيعة التضاريس في الجنوب، فإن الظروف المناخية مع قدوم فصل الشتاء ستشكل عاملاً سلبياً للجيش الإسرائيلي على الصعيد البري والجوي”.

Leave A Reply