رأت مصادر سياسية مطلعة أن فريقي النزاع اسرائيل وحزب لله وضعا في الحسبان التوقعات المختلفة بشأن تسوية وقف إطلاق النار، ومن هنا فإن الحديث عن ساعات حاسمة صحيح، خصوصًا أن هذه المسودة تعد الخرطوشة الأخيرة بالنسبة إلى عملية وقف إطلاق النار، حتى وان كان البعض لا يبدي تفاؤلًا بإمكانية الوصول إلى حل.
ولفتت المصادر لصحيفة “اللواء” إلى أن ما بعد الثلاثاء كلامًا اخر في ما خص مشهد المواجهات وتنفيذ إسرائيل للمرحلة الجديدة من العدوان، وفي كل الأحوال فإن وقف إطلاق نار وشيك يتطلب معجزة.