الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي أحد ثمار المسيرة القرآنية
الكاتب والمحلل السياسي حسين الديراني استراليا
منذ اليوم الاول لشن العدوان الهمجي البربري الخليجي الصهيوني على الشعب اليمني باسم ” التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية ” ومن خلفه دول الاستكبار العالمي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية الشيطان الاكبر عام 2015، وفرض حصار جوي بري بحري على الشعب اليمني لكسر شوكته وارادته وحريته وسيادته، قام عدد من الثوريين اليمنيين الناشطين الاعلاميين بتأسيس حملة اطلق عليها ” الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي “، وكرست رئاسة الحملة على استقطاب الناشطيين الاعلاميين البارزين في العالم العربي والاسلامي والدولي المناصرين للشعب اليمني، والمناهضين لدول العدوان الغاشمة وعلى رأسهم مملكة الشر السعودية، والكيان الامريكي الهمجي، استطاعت هذه الحملة ان تحمل مظلومية الشعب اليمني الى العالم الخارجي، وعقدت المؤتمرات الدولية وبشكل دوري ومتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعية المتاحة عالميا، وكان لهذه المؤتمرات وقع كبير في اسناد جبهة القتال والمواجهة مع الاعداء حتى دحره وانكساره، وبعد وقف العدوان العسكري بقي الحصار مفروضا على الملاحة الجوية لمنع وصول احرار العالم الى صنعاء ومشاركة الشعب اليمني في انتصاراته، ونحن كنا دائما وابدا من المتعطشين لزيارة اليمن في ظروف الحرب او السلم، واللقاء بهذا الشعب العظيم المجاهد المضحى، والذي رغم الحصار المفروض عليه لم يتخلى عن واجبه الديني والاخلاقي والانساني في دعم واسناد جبهة غزة ولبنان، ويعلن عن استعداده للالتحام مع العدو الصهيوني مع إخوانه المجاهدين في فلسطين ولبنان.
ولنعرف قدر هذا الشعب اليمني العظيم وقيادة الربانية الحكيمة المتمثلة بقيادة السيد المسدد عبدالملك الحوثي حفظه الله واطال الله بعمره الشريف نعود الى كلام من خطاب سماحة الشهيد القائد درة الاسلام والمسلمين، وسيد شهداء المحور المقدس الاقدس السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه، عندما قال : ” انا اتمنى ان اكون جنديا من جنود اخي السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله “، وهذا يدل على عظمة وقدسية وطهارة ونبل هذه المسيرة.
الكاتب والمحلل السياسي: حسين الديراني
استراليا.