الإثنين, نوفمبر 25
Banner

نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية متزايدة

بعد ما يقارب شهرين من المحاولات الإسرائيلية للتوغل البري في جنوب لبنان، بات واضحا أن الجيش الإسرائيلي يواجه مأزقا عسكريا غير مسبوق.

فعلى رغم التفوق الجوي والدعم المدفعي والاستخباراتي، تأخر كثيرا تحقيق اختراق نوعي على الأرض.

وقال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ «الأنباء الكويتية»: «أدى استنفاد بنك الأهداف العسكرية التقليدية لدى إسرائيل، ودفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الضربات التدميرية العشوائية التي تطال مناطق مختلطة سكانيا. الهدف من هذه العمليات لم يعد محصورا في كسب المعركة، بل أصبح يشمل محاولة إذكاء النعرات الطائفية وتأجيج التوترات بين مكونات المجتمع اللبناني».

وأضاف المصدر: «أما على المستوى السياسي، فيبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية متزايدة. فهو يدرك أن وقف الحرب بدون تحقيق إنجاز ميداني ملموس سيؤدي إلى اتهامه مجددا بالوقوع في الفخ اللبناني، كما حدث في حروب سابقة، ما يعمق أزماته السياسية ويضعه في مواجهة معارضة داخلية شرسة. من هنا، يسعى نتنياهو لتحقيق مكاسب تفاوضية، أبرزها فرض تنازلات لبنانية ضمن إطار ورقة الالتزامات المتبادلة بين لبنان وإسرائيل».

Leave A Reply