«لا يخيف أصحاب الحركة الصهيونية التهويل من بعيد والجعجعة، بل الشيء الحقيقي الذي يخيفهم هو الموت» #أنطون_سعاده
يُنوِّه #الحزبالسوريالقومي_الاجتماعي بجهود الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية وما أثمرته من جهوزية عسكرية ووطنية عالية في مناورة «الركن الشديد»، التي تُثَبِّتُ الترابط المعنويّ، الروحيّ والقوميّ بين أبناء شعبنا في #فلسطين، الّتي تؤكّد على أن وحدة المجهود العسكري وامتزاج الدماء، يسموَان فوق جميع الصغائر في زمن التطبيع مع العدو الإسرائيلي والاستسلام أمام صفقات المهادنة والذلّ.
كما يرى الحزب أن تزامن هذه المناورة مع الذكرى الـ 20 لاندلاع الانتفاضة الثانية المباركة، وبعد سلسلة من العمليّات الشعبية في الداخل المحتلّ، هو إعلان نهائي متجدّد من شعبنا أنّ طريق القتال والصراع لاستعادة كامل أرضنا المحتلّة لهو النهج الوحيد للردّ على جيش الاحتلال اليهودي الصهيوني وأذنابه.
حيث يؤكّد الحزب أن الاعتداءات الغادرة على مواقع #الجيشالعربيالسوري، وآخرها في منطقة الزبداني أمس، تصبّ في إطار الضغوط على #دمشق ومساندة علنية للمجموعات الإرهابية التكفيرية، استكمالاً للمحاولات البائسة لتغيير موقفها القومي من الصّراع ووقف الدعم العسكري لقوى المقاومة على امتداد أمتّنا في #فلسطين و #لبنان و #العراق وتعطيل مراكمة القدرات العسكرية للجيش العربي السوري.
إذ يدعو الحزب كل قوى #المقاومة للتنبّه إلى أي عدوان يبيّته العدوّ الإسرائيلي، يؤكّد على جهوزية القوميين الاجتماعيين للتصدّي كتفاً إلى كتف مع قوى المقاومة لكل محاولات العدو، والاستمرار على هذا النهج حتى التحرير والنصر.
