شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً في بداية تعاملات الاثنين، مدعوماً بالتوقعات الاقتصادية والسياسية على الرغم من التوقعات السائدة بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. في المقابل، انتعش الين الياباني بفضل احتمالات رفع أسعار الفائدة محلياً.
,حصل الدولار على دعم إضافي من تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي طالب دول مجموعة بريكس بعدم دعم عملة بديلة للدولار، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% إذا لم يتم الالتزام بذلك.
,اليورو تعرض لضغوط متزايدة، حيث انخفض بنسبة 0.4% إلى 1.0532 دولار، متراجعاً من مكاسب الأسبوع الماضي التي بلغت 1.5%، ومبتعداً عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار. ساهمت حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا، بما في ذلك احتمالية التصويت بحجب الثقة عن رئيس الحكومة ميشيل بارنييه، في زيادة التحديات أمام العملة الأوروبية الموحدة.
,ارتفع مؤشر الدولار إلى 106.170 نقطة بعد إنهاء نوفمبر بمكاسب بلغت 1.8% رغم التراجعات التي تعرض لها الأسبوع الماضي. مقابل الين الياباني، صعد الدولار بنسبة 0.4% إلى 150.37 ين، بعد تراجعه 3.3% الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ آب.
كما أظهرت بيانات الاستثمار التجاري في اليابان نمواً بنسبة 8.1% خلال الربع الثالث، مما عزز التوقعات بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5% خلال اجتماعه المقبل يومي 18 و19 كانون الأول. على الجانب الآخر، تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 27% بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه يوم 12 كانون الأول.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي محفوفاً بالتحديات، مما يضع ضغوطاً متفاوتة على العملات الكبرى.
