كشفت معلومات لصحيفة “الاخبار”، أن عددا كبيرا من العائلات السورية التي فرت من مناطق حلب وحماة الى منطقة حمص، توجهت صوب الحدود مع لبنان، حيث تحتشد بالقرب من معبر مطربا القريب من الهرمل.
وقال مصدر امني لصحيفة “الاخبار” إن غالبية النازحين ينتمون الى طوائف تخشى تعرضها لاعمال “ارهابية” من المسلحين، خصوصا وان القوات السورية التي تركت مواقعها، تركت للناس الخيار الذي يناسبهم، بين البقاء في منازلهم او النزوح الى مناطق اكثر امنا.
من جهته، يقوم الجيش بمراقبة كل المعابر غير الشرعية، وقد باشرت مديرية الاستخبارات في الجيش إجراءات تشمل مراكز تجمّع النازحين السوريين في البقاع، وقامت بعمليات دهم وتفتيش في عدد من المخيمات تحسباً لوجود “خلايا نائمة”.
كما نشر الجيش قبل أربعة أيام الفوج المجوقل على السلسلة الشرقية لجبال لبنان الفاصلة عن الأراضي السورية، ووحدة خاصة في منطقة عندقت في عكار ومجموعة من حرس الحدود البرية في نقاط غير شرعية.
وفيما أكدت مصادر أمنية أن “هناك تواصلاً مع الجانب السوري”، لفتت إلى عدم وجود أيّ معلومات أمنية تشير الى عمل ما يحضّر حالياً، لكن قد تكون هناك خلايا نائمة تتحرك في لحظة ما في حال تطوّر الأمور على الأرض.