اسماعيل: ندعو الإرادات المخلصة الى التعاون مع الرئيس بري لإنقاذ لبنان
في أجواء ذكرى شهادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (ع) وذكرى المواجهات البطولية في 13/12/1984 واستشهاد الشهيد المجاهد حسن سميح دياب (أبو تراب) وشهداء الغدر الصهيوني الشهيد محمد حسن شور وحسين محمد عجمي والحاج عباس محمد دهيني، أقامت حركة أمل حفلاً تأبينياً للشهداء الأبرار وذلك في النادي الحسيني لبلدة طورا، بحضور عوائل الشهداء، النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، هيئات حركية، رجال دين، رؤساء بلديات وفعاليات سياسية ودينية وحركية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم مع القارئ مصطفى عطوي، وتعريف من مدير مدرسة طورا الرسمية الأستاذ علي دهيني، كانت كلمة حركة أمل ألقاها المهندس علي اسماعيل جاء فيها: ” نقول لشركاء هذا الوطن اننا واياهم معنيون بتحصين هذا البلد وذلك بالعودة والارتكاز على خطاب الإمام الصدر وهو القائل ان السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع العدو الاسرائيلي.
وقال: “نحن على درب الحسين (ع) نردد أرضيت يا رب خذ حتى ترضى ونردد مع السيدة زينب (ع) والله ما رأيت إلا جميلاً، ولكننا لم ننخرط في مشروع المقاومة فقط لكي نقدم أبناءنا “قرابين” بل أيضاً لنحافظ على لبنان وعلى وحدته وكرامة الانسان في لبنان، لذلك كان التكامل بين أمل المجاهد في ميدان المقاومة وأمل القائد الذي واجه كل أنواع الضغوطات وهو الرئيس نبيه بري الذي أخذ بأيدينا الى إنقاذ هذا البلد بالتعاون مع القيادات المخلصة والمجاهدين في حركة أمل وحزب الله والأهالي المخلصين.
وتابع: ” نحن سرنا على هذا النهج وطبقنا ما آمنا به ، ونؤكد على صوابية الخيار والسلوك”، لافتاً الى أن ثقافة الإمام الصدر كانت حاضرة في كل الخطوات مع المجاهدين.
وأضاف ان بلدنا لبنان اليوم يحتاج الى إرادات مخلصة من الجميع من كل الأطياف والمذاهب والأحزاب ، ونحن معنيون ان ننقذ بلدنا ، ونحن نشاهد المتغيرات في المنطقة بأسرها، لذلك ندعو الإرادات المخلصة الى التعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في جلسة التاسع من الشهر المقبل لإنقاذ لبنان وانتظام الحياة في مؤسسات لبنان الدستورية بدءا من رئاسة الجمهورية مرورا بالحكومة اللبنانية حتى آخر الاستحقاقات.
وختم بتوجيه التحية الى الشهداء وعوائل الشهداء، معاهدًا الجميع البقاء أوفياء للمبادئ التي ارتقى من أجلها الشهداء “و أن نحمل دائما راية الإمام الصدر في مدرسة الإمام الحسين في عالم يملؤه الظلم و ننتظر الإمام الحجة ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلما وجوراً، و ارتباطا بنبي الأمة محمد (ص) وأمل بنصر الله وعودة الإمام ورفقيه”.
وفي الختام كان مجلس عزاء مع فضيلة الشيخ حسن خليفة.
تصوير حسن دهيني