أشارت مصادر في فريق المقاومة لـ”البناء” الى أن “العدو يريد أن يغطي على انسحابه من مدينة الخيام وتثبيت فشله في دخولها طيلة مدة العملية البرية الإسرائيلية رغم كل عمليات التدمير، فيعمد إلى حرف الأنظار عن هذا الفشل باستكمال عدوانه على المدنيين”. وشدّدت المصادر على أن “الانسحاب من الخيام وعودة أهلها إليها والبدء برفع الأنقاض وإعادة الإعمار لاحقاً يشكل أكبر هزيمة للعدو”.
ونقلت مصادر عن جهات دبلوماسية غربية لـ”البناء” أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسلك طريقه إلى التنفيذ الكامل قبل نهاية العام لأن يحظى بدعم دولي واسع لا سيما أميركي – أوروبي لتثبيت الاستقرار على الحدود تمهيداً لإطلاق مفاوضات بين لبنان و”إسرائيل” على ملفات النزاع بينهما لا سيّما النقاط الـ13 ومزارع شبعا والغجر والخروق إضافة إلى موضوع الأسرى