الخميس, ديسمبر 19
Banner

جولة لوزير المالية في النبطية

مصطفى الحمود

جال وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل يرافقه مدير عام المالية والشؤون العقارية جورج معراوي في مدينة النبطية للاطلاع على حجم الاضرار التي لحقت بها جراء العدوان الاسرائيلي .

وكان محطته الاولى في دائرة الشؤون العقارية حيث برئيس الدائرة محمد طراف والموظفين ، واستمع منه عن حجم الاضرار التي لحقت بالمكاتب بعدما استهدف الطيران الحربي المعادي مبنى مجاور لها. واثنى الوزير خليل على جهود طراف و الموظفين في اعادة العمل بالدائرة وتلبية معاملات المواطنين

كما زار الوزير خليل ومعراوي محتسبية مالية النبطية والتقى بمسؤولها علي وهب والموظفين ، واطلع على الاضرار في المحتسبية.

ثم انتقل الى مبنى المصلحة المالية الاقليمية حيث كان في استقباله النائب ناصر جابر ، رئيس جمعية تجار النبطية موسى الحر شميساني، مسؤول الخدمات الاجتماعية في حركة امل في الجنوب المهندس حسان صفا ، والموظفين وعقد لقاء جرى خلاله الاطلاع على الية عمل المصلحة في ظل الاضرار الكبيرة التي اصابتها جراء الغارات الجوية المعادية التي استهدفت محيط المبنى ، والحفاظ على الملفات والمعاملات واستعادة العمل واستقبال المواطنين واجراء معاملاتهم .

وطالب رئيس جمعية تجار محافظة النبطية موسى الحر شميساني الوزير الخليل بإعفاء الشهداء من ضريبة التركات والانتقال واعفاء التجار واصحاب المؤسسات التجارية والمصانع واصحاب المهن الحرة والصيدليات من الضرائب والاعفاء من الغرامات واعفاء الابنية المهدمة من رسوم رخص البناء التسويات الضريبية تمديد مهل التصاريح والاعفاء من الشطور على فواتير المياه والكهرباء والهاتف معالجة فروقات الصرف لما تشكل من ضرر كبير على المؤسسات والمصالح كما طالب شميساني بمراقبة والتشديد على تجار الزجاج والالمنيوم وتجار مواد البناء التي استغلت اهلنا بعد الحرب كما لحظ عملية الأقفال الممنهج لبعض فروع المصارف في محافظة النبطية بدون اسباب موجبة والتي تكلف المواطن أعباء اضافية فوق المعاناة التي يتكبدها

وكانت جولة للوزير خليل متفقدا الاضرار الفادحة التي لحقت بالمصلحة وقال اثر ذلك :
جولتنا اليوم في النبطية للاطلاع على حجم الاضرار الذي اصابها جراء العدوان الاسرائيلي ولكي نتفقد القطاعات المالية والاقتصادية والنقدية ونقف الى جانبهم وخاصة ان النبطية لديها تجربة مهمة في عملية التطوير واستعادة الدور في ظل الاعتداءات المتكررة عليها ، ومن هنا نؤكد على دعمنا لهذه القطاعات التي تطورت بشكل لافت خلال العشرين سنة الماضية ، والحمدلله ان الاضرار في المؤسسات المالية انحصرت بتحطم الزجاج والابواب كما ان هناك مؤسسات مصرفية وتجارية تلقت ضربات قاسية ومن هنا يجب ان تستعيد تفاعلها وتاخذ دورها بشكل افضل ولقدرة تنموية على مدى السنوات القادمة وبالتاكيد على الدولة ان تتفاعل معها ايضا

وحول طرح موضوع الاعفاءات الضرائبية وغيرها على المواطنين في المناطق المدمرة قال : سيناقش مجلس الوزراء هذا الموضوع وسوف نرى سيتم تصحيح ذلك لصالح الناس والمؤسسات التي لاقدرة لها على الدفع .

وحول ظاهرة اقفال البنوك ابوابها في النبطية وما يترتب من ذلك معاناة للناس قال : هناك 3 او 4 بنوك اقفلوا فروعهم في النبطية وبالتاكيد عندما يكون الوضع مطمئن سيعودون هم وغيرهم لان النبطية تاريخيا واقتصاديا وسياحيا عاصمة مهمة في الجنوب وبالتالي ايضا في ظل وضع مطمئن ستعود الكثير من المؤسسات الى النبطية .

ثم كانت جال في السوق التجاري المدمر، وعند مبنى البلدية الذي دمر بالعدوان الاسرائيلي وادى الى استشهاد رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل وعدد من اعضاء البلدية والموظفين .

Leave A Reply