خريس: نحن اليوم أمام امتحان والمطلوب صون الوحدة الوطنية والتلاقي والحفاظ على العيش المشترك
أحيت حركة أمل حفلاً تأبينياً للشهيد المجاهد أحمد فريد لقيس، الشهيد المسعف حيدر محمد عطوي، الشهيد المجاهد بلال حسين شرارة في بلدة عيتيت، بحضور عوائل الشهداء، النائب علي خريس، قيادات حركية وعدد من الفعاليات السياسية والدينية والبلدية والاختيارية والاجتماعية والأهالي.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، كانت كلمة حركة أمل ألقاها النائب علي خريس أكد فيها أننا اليوم أمام امتحان ولا بد من صون الوحدة الوطنية والحفاظ على العيش المشترك، داعياً كل الكتل الوطنية الى التلاقي وتلبية دعوة الرئيس نبيه بري في التاسع من الشهر المقبل من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.
وحيّا كل شهداء لبنان، قائلاً: “هم الذين حفظوا لنا العزة و الكرامة واستشهدوا ليس فقط من أجل ان يحيا الجنوب بل أيضا من اجل ان يحيا كل الوطن من جنوبه الى شماله ومن عاصمته الى جبله الى بقاعه وكانوا حيث يجب ان يكونوا في مواجهة أعتى عدو على مستوى العالم ، هذا العدو الذي قال عنه الإمام الصدر أن اسرائيل شر مطلق ، وهو لا يمكن ان يصبح خيراً”.
وأضاف “أن هذا العدو هو عدو للجميع وليس لطائفة أو مذهب أو منطقة، وأراد تحويل المنطقة الى أرض كاحلة وتدمير أكبر عدد ممكن من الأبنية والبنى التحتية وارتكب العشرات بل المئات من المجازر بحق أهلنا، وطال العدوان كل مكان دون استثناء، ولم يفهم بأننا نقوى ونكون على أتم الاستعداد عندما يحاول الاعتداء أو احتلال أجزاء من أرضنا، لذلك هو عدو أبدي”.
واضاف أن محاولة زرع الفتنة بين طائفة وأخرى ومنطقة وأخرى باءت بالفشل، لافتاً الى أن القرار 1701 الذي صدر منذ عام 2006 تم خرقه من قبل العدو الاسرائيلي ولم يلتزم بالقرار أبداً.
وختم مؤكداً أن لبنان قوي بوحدته، فإما أن يربح كل لبنان وإما أن يخسر كل لبنان، و رغم كل التحولات على صعيد المنطقة يبقى الأساس في الداخل أن نصون الوحدة الوطنية ونحافظ عليها لأنها أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي.
وفي الختام كانت السيرة الحسينية مع فضيلة الشيخ حسن خليفة، تلاها تسليم سيارة اسعاف عن أرواح الشهداء.
