الأربعاء, ديسمبر 18
Banner

ربح 177 مليون إسترليني.. بريطاني يفوز بثالث أكبر جائزة في تاريخ اليانصيب

في حدث لافت، أصبح أحد حاملي التذاكر في بريطانيا ثالث أكبر فائز في تاريخ اليانصيب الوطني، بعد تحقيقه جائزة مذهلة بقيمة 177 مليون جنيه إسترليني في لعبة “يورو مليونز”.

المطالبة بالجائزة الضخمة

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الجارديان”، تقدم حامل التذكرة الوحيد للمطالبة بجائزته بعد السحب الذي أجري في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي.

وفضل الفائز، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، الاحتفاظ بخصوصيته، ما أثار فضول الجمهور حول هويته وخططه المستقبلية.

أثر الفوز على الثروة الشخصية

وبعد حصوله على مبلغ 177,033,699.20 جنيه إسترليني، تجاوز الفائز العديد من الشخصيات الشهيرة من حيث الثروة.

وعلى سبيل المثال، أصبحت ثروته أكبر من المغنية البريطانية دوا ليبا، التي تقدر ثروتها بنحو 104 ملايين جنيه إسترليني، وأكبر من ثروة المغني الكندي مايكل بوبليه، البالغة نحو 63 مليون جنيه إسترليني.

ماذا قالت الشركة؟

وأكدت شركة “ألوين”، مديرة اليانصيب الوطني، دفع المبلغ الكامل للفائز، فيما عبر آندي كارتر، كبير مستشاري الفائزين في الشركة، عن سعادته قائلاً: “سعداء جدًا لأن الجائزة التي تغير حياة الفائزين قد دفعت للفائز”.

وأضاف: “الاحتمالات في وجود هذا المبلغ من المال لا حصر لها”.

وقت مثالي للفوز

وأشار كارتر إلى أن توقيت الفوز مثالي، قائلاً: “يا له من وقت رائع للفوز، فهو يأتي قبل عيد الميلاد مباشرة، ومن المؤكد أن هذه الأموال يمكنها جعل فترة العطلة هذا العام مميزة”.

وطرح كارتر بعض الأفكار حول كيفية استغلال هذه الثروة، مثل السفر إلى مكان مشمس خلال الأجواء الشتوية أو القيام برحلة تسوق في نيويورك للاحتفال بالمناسبة.

دعم الفائز لتحقيق الاستفادة القصوى

وأكد كارتر أن تركيز الشركة ينصب الآن على تقديم الدعم الكامل للفائز، قائلاً: “مهما قرر هذا الفائز أن يفعل بعد حصوله على قيمة الجائزة، فإن تركيزنا ينصب الآن على دعم حامل التذكرة خلال هذه العملية ليتمكن من البدء في الاستمتاع بالفوز قريبًا”.

والفوز التاريخي يسلط الضوء على التأثير الكبير لجوائز اليانصيب الضخمة على حياة الأفراد، حيث يمكن لمثل هذه الجائزة أن تحدث تغييرًا جذريًا في نمط حياتهم وتتيح لهم فرصًا غير مسبوقة لتحقيق أحلامهم وتجاربهم الشخصية.

Leave A Reply