علمت صحيفة «البناء» أن رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع رفض كل الأسماء التي عرضت عليه من الكتل النيابية والنواب المستقلين، على اعتبار أن المتغيرات في لبنان والمنطقة والأحداث المتوقعة على صعيد استهداف العراق وإيران واليمن تصبّ جميعها في مصلحة فريق القوات ما يعزز فرص فرض رئيس على فريق الثنائي وحلفائه
واستقبل جعجع في معراب، الخبير الدولي للشؤون المصرفية سمير عساف، وجرى البحث في التطورات المحلية والإقليمية.
إلا أن مصادر نيابية شددت لـ»البناء» على أن «التطورات في المنطقة وإن كانت ستترك تأثيرات كبيرة على لبنان، لكنها لن تغير في المعادلة النيابية والسياسية الداخلية، لأن أي محاولة طرف لكسر طرف آخر عبر فرض رئيس لا يحظى بتوافق ويشكل استفزازاً لطرف، سيؤدي الى تهديد السلم الأهلي وأخذ البلد الى الفوضى، لذلك الحل بالحوار بين الأطراف السياسية لإنتاج رئيس وفق المعادلة الدستورية، وإلا الاحتكام للديمقراطية واللعبة البرلمانية». ونفت المصادر أن يكون الحراك الرئاسي حتى الآن قد أزال العقبات أمام انتخاب الرئيس، متوقعة أن تتبلور الصورة الرئاسية مطلع العام الجديد وأن لا يتم الكشف عن مرشح التسوية إلا قبل أيام قليلة من انتخابه أو في الجلسة الانتخابية نفسها والتي قد لا تكون بالضرورة هي جلسة 9 كانون الثاني