توجه وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن بالمعايدة للبنانيين، متمنيا أن “يحمل العام الجديد نهاية للآلام على المستويات كافة”. وذكرهم بـ”وجوب الإستمرار في فترة العيد بتطبيق الإجراءات الوقائية من كمامات وتباعد إجتماعي ونظافة شخصية، فلا يتم التفريط بكل ما تمت التضحية من أجله على عتبة بدء التلقيح بعد حوالى شهر ونصف شهر”.
وقال حسن: “لا تستسلموا! فالأرقام الصادمة التي تم تسجيلها في الأيام الأخيرة تعكس خطورة الموقف رغم تحدي الاوضاع الإجتماعية والمالية والإقتصادية، ولكن المهادنة مع الوباء خطرة جدا ولن نقر بخسارة المعركة بل سنربحها بالتعاضد مع بعضنا، ومن واجبنا حماية كبارنا والمعرضين للمخاطر الصحية كي يبقوا الشمعة المضيئة في عائلاتنا ومنازلنا”.
ورأى أن “شعبا آخر يواجه ما يواجهه الشعب اللبناني من ضغوط مجتمعة، لم يكن ليتمكن من الصمود كما صمد اللبنانيون حتى الآن. فقد استطعنا تأخير الإرتفاع الكبير في عدد الإصابات حوالى عشرة أشهر، وأبعدنا شبح النموذجين الإيطالي والإسباني وما شهدته يوهان من مآس. وعلينا الصبر والصمود لمواجهة المرحلة القصيرة الفاصلة عن وصول اللقاح الذي سيؤمن حماية الفئات المستهدفة وسيتيح عجلة الحياة الإقتصادية إلى طبيعتها في شكل تدريجي”.